سوز خليل ـ xeber24.net
أطلع ممثلو مجلس سوريا الديمقراطية، دبلوماسيي السفارة الألمانية في سوريا، على الواقع الذي تمرّ به سوريا، وشكل التحرك الأنسب لتحقيق الاستقرار وتكريس مبادئ الحكم الديمقراطي في البلاد، خلال لقاء جمع الطرفين في حلب. عُقد اجتماع في مدينة حلب، بين ممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية، متمثلاً بالإدارية في المجلس بمركز حلب، جيهان محمد، ودبلوماسيين ألمان، وهم؛ مسؤول شؤون الشرق الأعلى والشرق الأدنى في السفارة الألمانية، توليا أودران، ونائبة رئيس البعثة في السفارة الألمانية بدمشق، آلا أشيندر، ومسؤول الشؤون السياسية في البعثة، والسيد ستيفن كامل.تناول اللقاء، سبل تعزيز الحلّ السياسي الشامل في سوريا، وآليات ترسيخ أسس السلام المستدام، وقدّم خلاله ممثلو مسد، عرضاً مفصلاً حول تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، كنموذج يسعى إلى تحقيق الاستقرار وتكريس مبادئ الحكم الديمقراطي.كما جرى التباحث حول اتفاقية 10 آذار الموقّعة بين سلطة دمشق الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية، حيث أكد الجانبان على دورها الجوهري كإطار مؤسسي لتحقيق الاستقرار المحلي والانتقال السياسي.كذلك جرت مناقشة اتفاقية الشيخ مقصود والأشرفية، مع استعراض أبرز التحديات التي تعيق استكمال تنفيذها، وسبل دعم جهود المصالحة المجتمعية على المستوى المحلي.وشدد الطرفان على أهمية ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية لجميع المكونات والطوائف السورية في مختلف مراحل العملية السياسية، بما في ذلك صياغة الحلول الوطنية، وبناء السلام، وضمان الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، بوصف ذلك أساساً لبناء سوريا ديمقراطية موحدة.من جانبه، أكد الوفد الألماني اهتمام بلاده بملف النازحين والمهجرين قسراً، مشدداً على أولوية تهيئة الظروف الآمنة والكريمة التي تكفل عودتهم الطوعية إلى مناطقهم الأصلية، بوصف هذه الخطوة عنصراً محورياً في مسار إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار.