مجموع

بعد مجزرة تموز.. إعدام ميداني لـ765 مدنياً من أبناء السويداء وارتفاع إجمالي الضحايا إلى 1490

مشاركة

سوز خليل ـ xeber24.net

تستمر عمليات التوثيق مع مرور أكثر من 40 يوماً على مجازر السويداء، كاشفةً يوماً بعد آخر عن واحدة من أفظع الجرائم التي قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب بحق المدنيين، بما شمل التهجير وإحراق المنازل والمحال التجارية، وصولاً إلى الاختطاف والتنكيل والقتل على أساس طائفي.ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 95 ضحية جديدة من أبناء طائفة الموحدين الدروز، جرى إعدامهم ميدانياً على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية التابعتين لسلطة دمشق الانتقالية في مناطق متفرقة من محافظة السويداء خلال أحداث تموز الفائت، من بينهم 12 امرأة. وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا من أبناء السويداء إلى 1490 شخصاً، غالبيتهم الساحقة من طائفة الموحدين الدروز، بينهم 765 مدنياً أُعدموا ميدانياً.وفي سياق أوسع، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ صباح الأحد 13 تموز نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، إلى 1990 قتيلاً، موزعين على النحو التالي:-725من أبناء محافظة السويداء غالبيتهم الساحقة من المواطنين الدروز، بينهم 167 مدنيين، منهم 21 أطفال 57 سيدة-477 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من أبناء العشائر البدوية ومسلح لبناني الجنسية-15من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية-3 أشخاص، بينهم سيدة واثنان مجهولو الهوية، قتلوا جراء قصف الطيران الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع-2 إعلاميين قتلوا خلال الاشتباكات في السويداء-765 شخصا من المواطنين الدروز، بينهم 69 امرأة و 15 طفل ومسن، ومن ضمن الحصيلة 20 من الكادر الطبي في المستشفى الوطني بالسويداء أيضا، أعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية-3 من أبناء عشائر البدو، بينهم سيدة وطفل، أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز.ويواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد وتوثيق ونشر الانتهاكات التي تطال المدنيين والقطاعات الحيوية في سوريا، مؤكداً التزامه بالكشف عن الحقيقة ونشرها للرأي العام المحلي والدولي، في سبيل دعم جهود حماية المدنيين وفضح الجرائم المرتكبة بحقهم من أجل العمل على إيقافها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى