مجموع

مقتل ثلاثة مواطنين من أبناء الطائفة العلوية في مدينة حمص السورية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

لا تزال أعمال القتل والتصفية الجسدية مستمرة في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة سلطة دمشق الانتقالية على أساس طائفي، دون أي متابعة أو ملاحقة قانونية، تنفذها مجموعات مسلحة موالية للسلطة أو عناصر حكومية منضوية في وزراتي الدفاع والداخلية، في ظل انتشار الفلتان الأمني والفوضى في البلاد.

وأمس السبت، قتل ثلاثة مواطنين من أبناء الطائفة العلوية، في قرية ربلة بريف حمص الغربي، إثر هجوم بأسلحة رشاشة نفذته مجموعة تستقل دراجات نارية، أطلقت الرصاص مباشرة باتجاه الضحايا بينما كانوا جالسين أمام أحد المنازل.

ووفقًا للمعلومات، أقدم أحد المهاجمين على إطلاق النار مجدداً على الضحايا بعد إصابتهم، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، قبل أن ينسحب الجناة إلى جهة مجهولة.

وأثارت الحادثة حالة ذعر واسعة بين السكان، حيث فرّ عدد من الأهالي إلى البساتين القريبة فيما أغلق أخرون منازلهم، حيث تُركت جثث الضحايا في موقع الهجوم لمدة من الزمن قبل أن يتم نقلها في وقت لاحق.

في السياق ذاته, قُتل شخص من أبناء الطائفة العلوية عقب اختطافه مساء أمس السبت, داخل مدينة حمص، قبل أن يُعثر على جثته لاحقًا في إحدى مشافي المدينة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال أن الضحية الذي يعمل سائق سيارة أجرة، تعرض للإختطاف أثناء عمله، بينما سُرقت سيارته وأغراضه الشخصية، فيما لم تعرف هوية الفاعلين حتى اللحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى