كاجين أحمد ـ xeber24.net
أفادت مصادر سورية، أن موجة انشقاقات واسعة اجتاح ما يسمى بـ “جهاز الأمن العام” التابع للسلطة الانتقالية بدمشق، بعد إعلان الأخيرة عن محادثات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.
وفي هذا السياق, قال الصحفي السوري من الجولان عطا فرحات، أن مجموعات في درعا انشقوا عن جهاز الأمن العام، وذلك بعد اللقاءات التي أعلن عنها والتقارب السوري الإسرائيلي.
وأضاف أن العناصر أعربوا عن رفضهم التطبيع والسلام مع إسرائيل، محتجين على أن الشرع لم يلتزم بوعوده التي تعهد بها، حيث أنهم بموجب الفكر الجهادي الذي يحملونه محطتهم القادمة ستكون القدس.
وأشار فرحات إلى أن “المجموعات التي انشقت ليست وحدها، حيث سبقها الانشقاق الأكبر من “حركة أحرار الشام”، وهو “سرايا أنصار السنة” التي تبنت تفجير الكنيسة في دمشق.
هذا وأضاف بأن “سرايا أنصار السنة” أعلنت عن ترتيب صفوفها وفتحت باب التطويع اليها، وأعلنت بأنها هيئة مستقلة، وتقف في وجه الشرع ولا تزال في نفس المسار الذي نشأت عليه وجميع سياسات الشرع مرفوضة بالنسبة لها.