crossorigin="anonymous"> تركيا تعلق على أنباء بانخراطها في عمليات استهداف الدروز في الجنوب السوري   – xeber24.net

تركيا تعلق على أنباء بانخراطها في عمليات استهداف الدروز في الجنوب السوري  

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

نفت الرئاسة التركية الأنباء والتقارير التي وثقت تورطها في استهداف أبناء طائفة الموحدين الدروز في الجنوب السوري، مدعية أنها لا تمثل الحقيقة وتستهدف السياسية التركية الخارجية.

 

والعديد من المشاهد المصورة والتقارير، وثقت قيام وسائط نقل جماعية تتبع لشركات تركية بنقل المسلحين من مختلف المناطق السورية إلى جنوب البلاد لمهاجمة الدروز في السويداء، إلى جانب توثيق وجود أسلحة تركية بحوزة المهاجمين ومشاركة فصائل عسكرية تأتمر بأوامر الاستخبارات التركية في هذه الهجمات.

 

وقالت الرئاسة التركية في بيان لها اليوم الأحد، أنها “رصدت محتويات تحريضية تداولتها عدد من وسائل الإعلام بشكل ممنهج، تزعم أن تركيا تستهدف المجتمع الدرزي في سوريا”.

 

وأضاف البيان، أن مثل هذه المزاعم تشكل حملة تضليل واضحة تهدف إلى تشويه السياسة الخارجية التركية القائمة على الإنسانية.

 

وادعت الرئاسة التركية، أنها تنتهج سياسة خارجية حازمة ومبدئية تهدف إلى حماية السلام والاستقرار الإقليمي، استنادا إلى احترام حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي.

 

وأضاف البيان، “تركيا التي تدعم الوحدة السياسية لسوريا وسيادتها وسلامة أراضيها في كل فرصة، لا مكان في نهجها للتمييز العرقي أو الديني أو الطائفي، فالأمر الأساسي هو حماية الكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية”.

 

ولفت إلى تأكيد رئيس بلادها رجب طيب أردوغان، مرارا وتكرارا في تصريحاته بشأن سياسة تركيا تجاه سوريا، أنه يرفض رفضا قاطعا التمييز على أساس الهويات العرقية أو الطائفية.

 

وأوضح البيان: “لم يقتصر هذا الموقف على الكلمات فحسب، بل كان موجها أيضا لجميع أنشطة المساعدات الإنسانية والمبادرات الدبلوماسية التي تم تنفيذها على الأرض”.

 

ولفت إلى أن تركيا استقبلت السوريين النازحين قسرا منذ بداية الأزمة السورية دون تمييز، وقدمت المساعدات الإنسانية والدعم الاجتماعي لتشمل كافة الفئات اللاجئين إليها.

 

وتابع البيان: “لم يتم استثناء أي مجتمع سوري، وتم التعامل مع الجميع على قدم المساواة بغض النظر عن طائفتهم أو هويتهم العرقية”.

 

وبيّن أنه “من الواضح أن بعض الدوائر التي تروج لهذه الاتهامات الباطلة ضد تركيا تهدف إلى خلق حالة من الفوضى بين التركيبة السكانية الحساسة والجماعات الدينية في المنطقة، وتدير حملة دعائية سوداء تركز على المصالح الجيوسياسية في هذا الاتجاه”.

 

وأكد البيان، على أن تركيا تواصل الوفاء بمسؤولياتها بكل عزم وإصرار تجاه إرساء السلام والاستقرار والوحدة الاجتماعية في المنطقة.

 

وشدد على اتخاذ موقف واضح ضد الأنشطة الانفصالية وسيناريوهات الصراع الطائفي التي تهدد الوحدة السياسية لسوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وعدم التسامح مطلقا مع مثل هذه المزاعم.

 

ودعا مركز مكافحة التضليل الإعلامي بدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار المحتويات المشبوهة والمفبركة عمدا.

 

وأشار إلى أن المركز مستمر في إطلاع الرأي العام الوطني والدولي بشكل صحيح في ضوء الحقائق.

 

والجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عرض على نظيره السوري أسعد الشيباني في وقت سابق خلال اتصال هاتفي، تدخل بلاده في أحاث السويداء، لإعادة فرض هيبة الدولة وسيادتها حسب ما نقلتها وكالة الأناضول التابعة للحكومة التركية.