كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعربت هيئة الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من الهجمات التي تشهدها محافظة السويداء من قبل مسلحي عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية التابعتان لدمشق والتي خلفت الكثير من الضحايا، وطالبت السلطة الانتقالية بإنهاء أعمال العنف.
جاء ذلك على لسان نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريان نجاة رشدي، والتي قالت في بيان: “نعرب عن قلقنا العميق إزاء التقارير الواردة عن أعمال عنف واختطاف في السويداء، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا”.
وحثت رشدي سلطات دمشق الانتقالية والجهات المعنية المحلية على اتخاذ خطواتٍ فورية لحماية المدنيين، واستعادة الهدوء، ومنع التحريض.
وشددت في نهاية بيانها على “الحاجة المُلحة إلى إدماجٍ حقيقي، وبناء الثقة، والحوار الهادف للمضي قدماً في عملية انتقال سياسي موثوق وشامل في سوريا، قائم على مبادئ الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية”.
هذا ودفعت وزارة الدفاع التابعة للسلطة الانتقالية وحدات عسكرية متمركزة في حمص ودمشق كتعزيزات إلى محافظة السويداء، الأمر الذي صعد من مخاوف المراقبون بحدوث سيناريو مشابه لما حدث في الساحل السوري من مجازر وإبادة جماعية على أساس طائفى.