Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> أردوغان: تحسن علاقاتنا مع مصر سينعكس إيجاباً على الملف السوري – xeber24.net

أردوغان: تحسن علاقاتنا مع مصر سينعكس إيجاباً على الملف السوري

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تحسن علاقات بلاده مع مصر بشكل أفضل سبعكس إيجاباً على العديد من المشكلات الاقليمية، خاصة الملف السوري.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين المرافين له على متن طائرته الخاصة خلال عودته من نيودلهي العاصمة الهندية، يوم الاثنين الماضي، بعد مشاركته في قمة زعماء مجموعة العشرين.

 

وذكر أردوغان: “عودة علاقاتنا مع مصر إلى وضع أفضل من ذي قبل قد تمكننا من تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المشكلات الإقليمية وخاصة في الملف السوري”.

 

كما تطرق إلى لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة قائلاً: “هم قاموا بدعوتنا إلى مصر أولاً، ونحن قلنا لهم ننتظركم في تركيا، والوزراء المعنيون ورؤساء الاستخبارات سيعملون على تنظيم موعد الزيارة، وسنتخذ خطواتنا وفقاً لذلك”.

 

وأشار إلى أنه أبلغ السيسي خلال اللقاء أنه سيوافق على أوراق اعتماد السفير المصري المعيّن في تركيا، مضيفاً “سنرتقي سوياً بالعلاقات بين تركيا ومصر إلى المستوى الذي تستحقه في أقرب وقت ممكن، إذ يتمتع كلا البلدين بإمكانيات كبيرة اقتصادياً وتجارياً”.

 

وتابع، أن تركيا ستعمل على مضاعفة حجم تجارتها مع مصر وإحياء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين الطرفين.

 

كان التوغل العسكري التركي ضمن الأراضي السورية والتدخل في شؤونها الداخلية من إحدى نقاط الخلاف بين تركيا والدول العربية لا سيما مصر، التي طالبت تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية ووقف دعم المجموعات المتطرفة هناك.

 

وتحسنت العلاقات المصرية التركية بعد أن أوفقت أنقرة ببعض الشروط التي فرضتها القاهرة، ومنها وقف دعم قادة إخوان المسلمين من الجنسية المصرية، وطرد المتواجدين منهم على أراضيها وإنهاء نشاطهم ضد القاهرة.