كاجين أحمد ـ xeber24.net
اختطفت الاستخبارات التركية، الطبيب الكردي، لازكين صالح من منزله في مدينة عفرين، وذلك للمرة الثانية حيث تم اعتقاله من قبل مسلحي فصيل أحرار الشرقية في عام 2018.
والطبيب الكردي الذي ينحدر من قرية كورزيليه في ريف عفرين تم اعتقاله من الاستخبارات التركية الاسبوع الماضي، يوم الثلاثاء، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن بحسب منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا.
وكان فصيل أحرار الشرقية الموالية لتركيا، اختطفت الطبيب لا زكين المختص بالأمراض القلبية، في 29 مايو 2018، حيث تم الاستيلاء على منزله وعيادته، بعد طرد عائلته منها، وسرقة كافة محتوياتهما.
وفي سياق استمرار جرائم تركيا والجماعات السورية المسلحة الموالية لها بمدينة عفرين، ذكرت منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا، في تقرير لها، أن القيادي في فرقة “الحمزات” المدعو “سيف أبو بولات”، اجتمع يوم السبت الماضي، مع أهالي قرية كيمار في ناحية شيراوا، بحضور مجموعة عسكرية كبيرة “ملثمين”.
وخلال الاجتماع، قرر أبو بولات تفتيش جميع منازل المواطنين الكرد في القرية بحثاً عن الأسلحة، وخلع أبواب بعض البيوت المغلقة بطلقات نارية.
كما منع الأهالي من تربية مواشيهم في حقولهم وعدم الخروج إلى أراضيهم الواقعة في الجهة الشرقية من القرية.
وبعد الاجتماع، اُختطف الشاب الكردي “محمد حنان حسين” على حاجز “الحمزات” أثناء ذهابه إلى قرية باسوطة، ومازال مصيره مجهولاً حتى الآن.
وتشير هذه الانتهاكات إلى استمرار سياسة القمع والتضييق التي تمارسها القوات التركية والفصائل الموالية لها ضد السكان الكرد في عفرين.
وكانت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” قد وثقت العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها القوات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين، بما في ذلك عمليات القتل والاختطاف والتعذيب والتهجير القسري.