كاجين أحمد ـ xeber24.net
تناقلت وسائل إعلام تركية وعبرية، خبراً مفاده بأنه كادت أن تحصل مواجهة عسكرية بين كل من تركيا وإسرائيل في الأجواء السورية ليل الجمعة الماضية، أثناء الضربة الجوية التي نفذتها طائرات تل أبيب بالقرب القصر الرئاسي في دمشق.
فجر السبت الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي، أهداف ضرباته الجوية التي استهدفت مناطق متفرقة في سوريا، قصف فيها دفاعات جوية وبنى تحتية، كما نفذت غارة بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة دمشق.
وقالت صحيفة “سوزجو” التركية، نقلاً عن مصادر، إن “الطائرات التركية قامت بدوريات في المنطقة التي كانت تنفذ فيها الطائرات الإسرائيلية عملياتها”.
وأضافت أن “الطائرات التركية أرسلت إشارات تحذير عبر أنظمتها الإلكترونية للطائرات الإسرائيلية، وأنه تم التواصل عبر أجهزة اللاسلكي لفترة قصيرة بين الطائرات، وعلى الرغم من هذا التوتر، تجنب الجانبان الاشتباك المباشر”.
بدورها، أفادت صحيفة *جيروزاليم بوست* بأن الطائرات التركية أرسلت إشارات تحذيرية إلى المقاتلات الإسرائيلية، ما أسهم في تجنّب وقوع مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة عن تقارير لم تسمّها أن طائرات F-16 تركية أرسلت إشارات تحذيرية إلى المقاتلات الإسرائيلية باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بها، مضيفة: “تم إجراء اتصال لاسلكي قصير بين الطائرات، ما سمح للجانبين بتجنّب المواجهة”.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد ذكر أن “الطائرات التركية حلقت على مسافة 6 بينما كانت الطائرات الإسرائيلية على ارتفاع 5.5”.
هذا ونشرت أمس صحيفة لكسبرس الفرنسية، تقريراً بأن الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل بالقرب من مقر إقامة رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع، كانت بمثابة تحذير شديد اللهجة، مفادها “إن استمرت الانتهاكات بحق الطائفة الدرزية والإصرار على نشر قوات تتبع دمشق في الجنوب السوري سيتم تصفية الشرع بسبب تجاوزه الخطوط الحمراء”.