كاجين أحمد ـ xeber24.net
أصدرت وزارة الدفاع التابعة للسلطة الانتقالية في دمشق والتي يترأسها أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني” قراراً بتعيين أحمد الهايس المعروف باسم أبو حاتم شقرا، قاتل السياسية الكردية هفرين خلف، والمدرج على لوائح العقوبات الأمريكية، قائداً لفرقة عسكرية في محافظات الجزيرة السورية.
وسلمت الوزارة بموجب القرار الصادر اليوم الاثنين، أبو حاتم شقرا قيادة الفرقة الـ “86” والتي تتوزع كتائبها العسكرية في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة مسقط رأس السياسية الكردية هفرين خلف الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل، والتي استشهدت على الشقرا اثناء الاجتياح التركي لكري سبي وسري كانيه عام 2019.
وكان “أبو حاتم شقرا” قائداً لما يسمى بـ “حركة التحرير والبناء”، العمود الفقري للفيلق الأول في الجيش الوطني المدعوم من قبل تركيا.
و”الهايس” مدرج على لوائح العقوبات الأميركية على خلفية تورطه بقتل القيادية الكوردية هفرين خلف، وارتكابه انتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان، وعلاقته بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وعندما أدرجته وزارة الخزانة في 2021، مع فصيل “أحرار الشرقية” على لوائح العقوبات الأميركية، قالت في بيان، إنه متواطئ في عدد من الانتهاكات ضد حقوق الإنسان التي قام به الفصيل، مضيفةً أنه كان يتولى المسؤولية عن سجن حلب التابع للفصيل في 2018، والذي جرى ضمنه إعدام مئات المعتقلين.
إضافة إلى ذلك، ذكرت أن الهايس متورط في الاتجار بالنساء والأطفال الإيزيديين، كما دمج أعضاء سابقين في داعش في صفوف “أحرار الشرقية”، قائلةً إن عدداً من مسؤولي داعش السابقين قد أقسموا بالولاء له، وعملوا على دعم جهود الفدية والابتزاز التي يقوم بها فصيله.
هذا ويبقى السؤال هنا هل جاء هذا التعيين من قبل وزارة الدفاع في سلطة الجولاني، أم من قبل غرفة الاستخبارات التركية المتواجدة في الطابق الرابع بفندق الفورسيزن في العاصمة دمشق؟