كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال وزير الطاقة التابع للسلطة الانتقالية في دمشق، محمد البشير، إن الاستثمار متاح للشركات التركية بسوريا، في جميع مجالات الطاقة، كاشفاً عن قرب توقيع اتفاقية مع سلطات أنقرة لاستجرار الكهرباء والعمل على إنشاء خط غاز طبيعي بين البلدين.
جاء ذلك في حديث له لوكالة الأناضول التابعة للحكومة التركية، اليوم السبت، على هامش مشاركته بقمة إسطنبول للموارد الطبيعية التي انطلقت الجمعة.
وخلال حديثه زعم البشير أن تركيا قدمت مساعدات كبيرة لشمال سوريا خاصة في مجال الكهرباء، وتابع، “نحن على وشك توقيع اتفاقية لخط كهرباء بجهد 400 كيلو فولت يمتد من تركيا إلى سوريا. كما نعمل أيضًا على خط غاز طبيعي بين كيليس وحلب”.
أضاف، “نستطيع من خلال هذا الخط (نقل الغاز) توريد 6 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً لمحطات توليد الكهرباء في سوريا، سيساهم هذا أيضًا في تحسين وضع الطاقة في البلاد”.
وذكر البشير أن خطًا آخر للطاقة بين البلدين مطروح على جدول الأعمال أيضًا.
وأوضح: “قد يبدأ العمل عليه خلال الأيام المقبلة، وهو حاليًا في مرحلة الإعداد. سيربط هذا الخط بين الريحانية (بهاطاي التركية) ومنطقة حارم (بريف إدلب). يوجد مركز تحويلات على الجانب التركي. وبعد إتمام عملية المناقصة، سيتم نقل حوالي 80 ميغاواط من الكهرباء إلى شمال سوريا عبر هذا المركز”.
وحول أهداف بلاده في مجال التعدين، قال البشير: “سيتم العمل على المعادن مثل الفوسفات والليثيوم”.
وأشار البشير إلى أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار طرح أيضاً مسألة التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية، وقال: “سيتم توقيع اتفاقية إطارية عامة للتعاون بين سوريا وتركيا في مجال الطاقة”.
هذا وفي ختام حديثه، دعا البشير الشركات التركية إلى الاستثمار في بلاده، قائلا إن الاستثمار متاح في جميع مجالات الطاقة في سوريا، بما في ذلك استكشاف النفط والغاز الطبيعي والتكرير ونقلهما، وإعادة تأهيل خطوط الكهرباء ومحطات توليد الطاقة، وإعادة بناء المصافي، وفي مجال التعدين أيضا.