ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تستمر العملية الأمنية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي ـ المرأة في شمال وشرق سوريا، بمشاركة وحدات حماية المرأة “YPJ”، وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية، في الـ 18 من نيسان الجاري لتشمل تمشيط مخيم الهول ومحيطه في إطار مكافحة خلايا مرتزقة داعش النائمة التي تهدد استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد قال الإداري في قوى الأمن الداخلي لمخيمات مقاطعة الجزيرة، عبد الرحيم حسن عنتر لوسائل إعلام “لاحظنا تحركات خلايا داعش داخل المخيم، كما تلقينا معلومات حول محاولات بعض الأشخاص الهروب من المخيم، بالإضافة إلى ازدياد حالات العنف التي تهدف إلى إخراج الفوضى إلى خارج المخيم”.
وأضاف عنتر أنه تم رصد العديد من الهجمات التي استهدفت مواقع المنظمات الإنسانية ونقاط قوى الأمن الداخلي داخل المخيم، “وكانت هذه الهجمات واضحة وعلنية”.
وأوضح عنتر أن “جميع الخيم المشبوهة تم تفتيشها، ولا يزال التفتيش مستمراً بشكل مكثف”، مؤكداً أن الهدف من الحملة هو الحد من نشاط خلايا مرتزقة داعش ووقف أي خطوة قد تشكل تهديداً للأمن في المنطقة.
وأضاف قائلاً: “المستهدفون من هذه الحملة هم الأشخاص الذين يسعون لإحياء نشاط داعش من جديد”.
وفي سياق الحملة الأمنية، أشار عنتر إلى أن الحملة بدأت في قسم مهجرات “الفيز الثاني والسابع”، مشيراً أن خلايا مرتزقة داعش تحاول إخفاء جميع الوثائق والأدلة التي قد تشير إلى وجود نشاطاتهم أثناء تنفيذ حملات التفتيش والتمشيط.
وفي ختام حديثه، ناشد عبد الرحيم حسن عنتر أهالي إقليم شمال وشرق سوريا بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه قد يعزز من جهود الأمن ويحد من نشاط خلايا مرتزقة داعش في المنطقة، لضمان استقرار وأمن المنطقة.