كاجين أحمد ـ xeber24.net
اثارت صور ومقاطع مصورة لوزير الثقافة في السلطة الانتقالية بدمشق، محمد الصالح رفقة جمال الشرع شقيق “الجولاني” أحمد الشرع رئيس السلطة الانتقالية مع أحد أبرز المتورطين بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق السوريين والمقربين من ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السابق، موجة غضب كبيرة في الأوساط السورية.
ولتبرير موقفه، قال الوزير المذكور في منشور له على منصة “إكس” اليوم الجمعة، “في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس. ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم”.
وختم الصالح منشوره مدعياً: “أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة- غير مقصودة- مع أي شخص محسوب على النظام البائد”.
وأمس الخميس ظهرت صور ومقاطع مصورة، لوزير الثقافة بجانب جمال الشرع شقيق رئيس السلطة الانتقالية في دمشق أحمد الشرع، بمضافة فرحان المرسومي في العاصمة دمشق، حيث يقوم الخير بتقليدهم عباءات ويطلق عليهما لقب “الشيخ”، وهو ما أثار استياء سوريين اتهموا الأخير بالعمل لصالح النظام المخلوع والمليشيات الإيرانية.
ويتهم المرسومي بتجنيد أبناء المنطقة ضمن صفوف الفوج 47 الإيراني، ومساهمته في إحكام قبضة طهران على مفاصل اجتماعية وعسكرية داخل دير الزور.
كما يتهم أنه لعب دورًا محوريًا في إدارة شبكات تهريب السلاح والمخدرات، بغطاء مباشر من “الفرقة الرابعة”، مستفيدًا من علاقاته الوثيقة بماهر الأسد”. وجرى تداول صور سابقة للمرسومي في مضافة تعلوها صور لشقيق رأس النظام المخلوع.
ولم تكتف الانتقادات بتناول وزير الثقافة بل طالت أيضًا شقيق الشرع، الذي ظهر رفقة الوزير في مضافة المرسومي، والذي فتح تساؤلات وتشكيكات حول ظهور وتدخّل أشقاء الرئيس السوري الانتقالي في الشأن العام، خصوصًا بعد تعيين ماهر الشرع بمنصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية، بعد أن شغل منصب وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال السابقة.
هذا ومطلع الشهر الجاري، أثارت تصريحات وزير الثقافة حول اللغة السريانية موجة انتقادات وطالبت مؤسسة أولف تاو السريانية بإصدار اعتذار علني من قبل الوزير عن تصريحاته، وتصحيح المعلومات التي وردت على لسانه، باعتبار السريانية لهجة عربية قديمة.