كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنها تلقت تعليمات من القيادة العليا في البلاد للتعبئة العامة ضد حكام دمشق على خلفية الأحداث التي تشهدها بلدة جرمانا التي يقطنها غالبية من مواطني طائفة الموحدين “الدروز”.
ومنذ ليلة أمس تشهد البلدة أوضاعا متوترة بسبب مقتل أحد عناصر الأمن العام الذي رفض التوقف على حاجز أمني في البلدة، وبعد مقتله تبين أنه عنصر من المن العام التابع لسلطة دمشق ويدعى ” أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب”.
وشهدت البلدة بعدها هجوم واسع من سلطات دمشق التي طالبت بتسليم كافة عناصر الحاجز من “لواء درع جرمانا”، والذين تسببوا بمقتل عنصر الأمن العام.
ومنذ ليلة أمس زاد الاحتقان الشعبي في البلدة بسبب الانتشار الأمني الواسع لسلطات دمشق واستقدام حشود عسكرية كبيرة إلى البلدة ونصب حواجز تفتيش، وتهديدات بدهم المنازل، ما تسبب بتوسيع حالة الاحتقان والتوتر.
وعلى خلفية هذه الأحداث أعلن المجلس العسكري في السويداء مساء اليوم عبر بيان، أنه “نظراً للتطورات الميدانية الخطرة التي تشهدها مدينة جرمانا بشكل متسارع وانطلاقاً من التزامنا بحماية الشعب، يعلن المجلس العسكري عن استنفار جميع وحداته المقاتلة من أجل الدفاع عن الشعب إذا اقتضت الضرورة وعلى الفور، دماؤنا فداءً للشعب”.
من جهته، أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي بالاستعداد للدفاع عن بلدة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وزارة الحرب الاسرائيلية: أن رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعزا للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة جرمانا السورية.
هذا وذكر ديوان رئاسة الوزراء بإسرائيل، بأن تل أبيب ستضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.