Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6115
crossorigin="anonymous"> مع بدء اجتماعاته هذا ما صرح به احمد الشرع ووزير خارجيته خلال المؤتمر الوطني – xeber24.net

مع بدء اجتماعاته هذا ما صرح به احمد الشرع ووزير خارجيته خلال المؤتمر الوطني

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع خلال اليوم الأول لمؤتمر الحوار الوطني إن هناك تحديات تواجه سوريا مشدداً على ضرورة تعاون أبنائها لبنائها من جديد وإنها اليوم بحاجة إلى خطة إسعافية.

وقال الشرع في كلمته التي بدأ بها المؤتمر: “يليق بنا اليوم أن نراعي مرحلة بناء الدولة من جديد، وسنشكل هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية، فسوريا بحاجة لخطة إسعافية ثم متوسطة فاستراتيجية”.

وأضاف أن “سوريا تعاني من تدميراً ممنهجاً لاقتصادها وخدماتها وعوامل نهضتها بداخلها، وعلينا أن نبني دولتنا على القانون وأن يحترم القانون من واضعيه، والتحلي بالصبر وعدم تحميل سوريا أكثر مما تطيق”.

وتوجّه الشرع إلى المشاركين، بأن “سوريا دعتكم لتتفقوا وتتشاوروا بمستقبل بلدكم”، وقال: “أتت الثورة فأنقذت سوريا من الضياع ولكن التحديات لا تزال كبيرة، والأحداث الجارية عنوان لمرحلة تاريخية جديدة”.

وأشار إلى أن “سوريا اليوم عادت لأهلها فاحفظوها، وأعظم علاج لسوريا هو الشعور بأوجاعها، ثم إن وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة ليس رفاهية بل واجب وفرض”.

فيما تحدث وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال افتتاحية المؤتمر، عن السياسة الخارجية للبلاد، قائلاً: إن “سوريا واجهت خلال السنوات الماضية ظروفا استثنائية. ونهجنا منذ البداية كان واضحاً وهو أن سوريا جزء لا يتجزأ من محيطها”.

وأضاف: “لا ولن نقبل أي مساس بسيادتنا واستقلالنا وسنعمل بعيداً عن أي ضغوط خارجية، واتخذنا خطوات عدة في مسار استعادة الدور السوري الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، وانتهجنا في سياستنا الخارجية التوازن والانفتاح”.

وأشار إلى أنه “لم نغلق باب الحوار مع أي طرف يرغب ببناء علاقته معنا على أساس الاحترام المتبادل، وتمسكنا في سياستنا الخارجية بالثوابت الوطنية التي لن نقبل المساس بها”.

ولفت إلى أنه “عملنا على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لأن استقرار سوريا سينعكس على المنطقة والعالم، وركزنا على بناء شراكات مع الدول الراغبة في إعادة إعمار سوريا”.

يشار بأن انتقادات واسعة تم توجيهها الى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وذلك مع العملية الاقصائية لمكونات الشعب السوري.