كاجين أحمد ـ xeber24.net
أفادت وسائل إعلام مقربة من الحكومة الجديدة الانتقالية في سوريا، عن إلغاء الزيارة المقررة لوزير الخارجية اسعد الشيباني إلى بغداد، وذلك لأسباب أمنية.
وحسب ما ورد في تلك الوسائل الإعلامية، أنه تم إلغاء زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني التي كانت مقررة صباح اليوم السبت إلى العراق وذلك قبل ساعات من موعدها لأسباب أمنية.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت يوم أمس الجمعة نقلاً عن مصدرين عراقيين، أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيتوجه إلى العاصمة العراقية بغداد غداً السبت، في أول زيارة رسمية له إلى البلاد منذ توليه المنصب.
كما أفادت وسائل إعلام ومصادر سياسية سورية، أن الشيباني سيزور بغداد يوم السبت 21 شباط 2025 في زيارة رسمية، مضيفةً بأن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيكون في استقبال الشيباني لدى وصوله إلى العاصمة العراقية.
وتعليقا على ما ورد من أنباء على إلغاء زيارة الشيباني لبغداد، قالت الخارجية السورية في بيان، تلقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، دعوة رسمية من العراق لزيارة بغداد، بهدف مناقشة عدد من الملفات المشتركة بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي.
وقال المكتب الإعلامي في تصريح لـ وكالة “سانا”: “تلقى وزير الخارجية، السيد أسعد الشيباني، دعوة رسمية لزيارة جمهورية العراق الشقيقة، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأضاف: “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقاً، بعد استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
كما أصدرت وزارة الخارجية العراقية توضيحاً بشأن الزيارة المقررة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى العراق، مشيرة إلى أن موعد الزيارة “سيتم تحديده بعد استكمال التنسيق اللازم بين الجانبين”.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية العراقية إنه “بالإشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام، تود الوزارة توضيح الآتي: إن وزير الخارجية السوري، كان قد تلقى في وقت سابق دعوة رسمية من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، لزيارة العراق”.
وأضاف البيان أن الوزير الشيباني “أبدى رغبته في تلبية الدعوة، التي تأتي في إطار بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة التطورات الأمنية والسياسية الإقليمية”.
هذا وأشارت الخارجية العراقية إلى أنه “من المقرر أن يتم تحديد موعد الزيارة بعد استكمال التنسيق اللازم بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة”.