كاجين أحمد ـ xeber24.net
تعرض القائمون على اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني لانتقادات كبيرة، خاصة مع عقد جلسة تشاورية لأبناء محافظة الحسكة في العاصمة دمشق، دعي إليها ثلة من الأشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم، وإقصاء لثاني قومية ومكون أساسي من الشعب السوري وهو المكون الكردي الذين يشكلون الغالبية السكانية في محافظة الحسكة.
وتعليقاً على ذلك قال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية ورئيسها حسن الدغيم لوكالة أسوشيتد برس اليوم الجمعة، بأن الكرد سيشاركون في مؤتمر الحوار الوطني حتى لو لم تشارك قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وذكر الدغيم في مقابلته مع الوكالة الأمريكية، لم يُتخذ قرار بشأن موعد مؤتمر الحوار الوطني وتوقيته مطروح للنقاش من جانب المواطنين، مضيفاً أن تشكيل الحكومة الانتقالية قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني أمر طبيعي.
وأضاف، إن الحكومة الحالية قد يُمدد عملها حتى نهاية الحوار الوطني، لافتاً إلى أن نتائج مؤتمر الحوار الوطني ستكون توصيات غير ملزمة للقادة الجدد ومع ذلك فإن هذه التوصيات ليس مجرد نصائح أو إجراءات شكلية بل هي توصيات ينتظرها رئيس الجمهورية ليبني عليها قراراته.
وتابع الدغيم، سمعنا في الاجتماعات التي انعقدت في مناطق مختلفة من البلاد إجماعا واسع النطاق على الحاجة إلى العدالة الانتقالية ووحدة البلاد، وكان هناك رفض واسع لقضية المحاصصة أو الكانتونات أو الفيدرالية أو أي شيء من هذا القبيل.
وقال: هناك خلافات بشأن ترتيب الأولويات ففي طرطوس واللاذقية كان هناك قلق كبير بشأن الرواتب المنخفضة بينما في إدلب وضواحي دمشق التي شهدت دمارا واسعا كانت إعادة الإعمار هي الأولوية.
ولفت إلى، أن عدد المشاركين الذين سيتم دعوتهم للمؤتمر الوطني لم يتحدد بعد وقد يتراوح بين 400 شخصا إلى ألف، مشيراً إلى أن الحوار سيشمل الجميع باستثناء المرتبطين بنظام الأسد والجماعات المسلحة الرافضة للحل والانضمام إلى الجيش السوري.
هذا ونوه الدغيم إلى، أن الكرد في سوريا سيكونون جزءاً من المؤتمر حتى لو لم تشارك قوات سوريا الديمقراطية، فالأكراد جزء من الشعب السوري ومؤسسي الدولة السورية وهم سوريون أينما كانوا.