كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها نفذت العشرات من العمليات الأمنية بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، خلال العام الماضي، اسفرت عن إلقاء القبض على مئات المسلحين بينهم زعماء وأمراء.
في بيان للرأي العام اليوم الثلاثاء، كشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة عملياتها ضد تنظيم داعش خلال عام 2024، جاء فيه:
“نجحت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، خلال العام 2024، من تحقيق العديد من النجاحات ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وأسهمت في تقليل الخطر الإرهابي على الصعيدين المحلي والدولي، حيث نفذت قواتنا العشرات من العمليات الأمنية والعسكرية الناجحة بالتنسيق والتعاون مع التحالف الدولي لمحاربة داعش، أسفرت عن إلقاء القبض على مئات الإرهابيّين، بينهم أمراء وزعماء. وتلك الخلايا متورِّطة بتزويد الخلايا بمعلومات استخباراتيّة والأسلحة والمُعدّات العسكريّة، وتمويل الخلايا الإرهابية.
كما تكللت يقظة قواتنا في كشف الكثير من العبوات الناسفة وإبطال مفعولها ومنع عمليات التفجير والتخريب، بالإضافة إلى القيام بالكثير من حملات التمشيط لضبط أوكار داعش وخاصة على الحدود السورية – العراقية والمناطق الصحراوية ومخيم الهول ومحيطه.
وكذلك تمكنت قواتنا من تجفيف الكثير من البيئات المساعدة لنشاط عناصر داعش الإرهابي ومنع وصولهم للسكان المحليين وابتزازهم، ونجحت في طمأنة سكان المناطق الساخنة، وتعزيز الأمن في محيط السجون ومنع خلايا التنظيم الإرهابي من الوصول إليها.
وفيما يلي حصيلة العمليات الأمنية والعسكرية التي نفذتها مؤسساتنا الأمنية العسكرية ضد مرتزقة وخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي خلال عام 2024:
– عدد العمليات التي أطلقتها قواتنا: /98/ عملية.
– عدد قتلى عناصر التنظيم الإرهابي: /17/ إرهابياً، بينهم /6/ متزعمين.
– عدد العناصر الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها: /278/ إرهابياً.
– السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وكذلك المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.
– عدد العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم: /113/ عملية إرهابية.
– عدد العمليات التي تم إحباطها من قبل قواتنا: /43/ عملية إرهابية.
إن قواتنا التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى لتخليص المنطقة والعالم من خطر وإرهاب داعش والقضاء على دولته المزعومة، تؤكد على كفاحها المستمر ضد التنظيم الإرهابي، وتعلن التزامها بالعمل المشترك مع قوات التحالف الدولي ضد داعش، وذلك على الرغم من انشغالها بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، وتصاعد التهديدات التركية التي تهيئ الأرضية لتحرك خلايا داعش والتنظيمات الأخرى”.