كاجين أحمد ـ xeber24.net
في أول زيارة رسمية، بعث رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني مبعوثه وممثله الخاص الدكتور حميد دربندي إلى مدينة قامشلو، للقاء الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتأكيد على دعمه للجهود التي يبذلها الجنرال في توحيد صفوف الكرد في غربي كردستان “روج آفا”.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن الجنرال ملظوم عبدي استقبل الدكتور دربندي ممثل الرئيس مسعود البارزاني وبحثا آخر المستجدات على الساحة الكردية والإقليمية.
وخلال اللقاء، نقل الدكتور دربندي رسالة دعم من الرئيس البارزاني، أكدت على أهمية توحيد الصف الكردي وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة في سوريا.
من جانبه، أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن تقديره لرسالة الرئيس البارزاني ودعمه، مشدداً على أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود بين جميع الأطراف الكردية لتحقيق الاستقرار وضمان حماية مصالح الشعب الكردي.
وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي في المجلس الكردي لـ “خبر24″، أن زيارة الدكتور دربندي إلى قامشلو ولقاء الجنرال مظلوم، هي في بداية الأمر رسالة موجهة إلى إدارة دمشق الحالية وكل الأطراف الداخلية والخارجية الداعمة له، حول موقف إقليم كردستان الرسمي الداعم لقوات “قسد” والحقوق الكردية.
وأوضح قائلاً، سيما أن هذه الزيارة جاءت في وقت يتم تداول أنباء عن نية رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البرزاني إلى دمشق ولقاء أحمد الشرع رئيس الإدارة الجديدة.
وأشار المصدر، ان الدكتور دربندي أكد على ضرورة استئناف الحوار الكردي ـ الكردي في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن صيغ التفاهمات بين الطرفين المتحاورين منتهية بشكل شبه كامل.
ولفت إلى، أنه استناداً إلى ذلك، سيتم استئناف جلسات الحوار الكردي ضمن هذا الأسبوع، مشيراً أن الراعي الأمريكي والجنرال مظلوم سيجتمعان مع الطرفين يوم غد لتحديد جدول أعمال الجلسة القادمة.
ونوه المصدر القيادي إلى، ان زيارة الدكتور دربندي إلى قامشلو ولقاء الجنرال مظلوم عبدي جاء بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي.
هذا وأكد المصدر، أن نقاط التحاور بين الطرفين الكرديين منتهية بشكل شبه تام، بعد أن تم التوقيع على الرؤية السياسية، وتحديد المرجعية، ولا يحتاج جلسات الحوار إلى جولات مطولة، حيث سيقتصر الأمر على مراجعات سريعة للرؤية السياسية وتعديلات بسيطة.