آفرين علو ـ xeber24.net
وصلت القافلة الرابعة من العائلات في مخيم الركبان المنسي على الحدود السورية – الأردنية – العراقية، إلى مدينة تدمر.
وتتكفل لجنة مدنية من أشخاص مقيمين في تدمر، بالإضافة إلى دعم من أفراد من المدينة يقيمون خارج سوريا، بتغطية تكاليف الأجور.
وتتألف القافلة من عدة شاحنات وباصات، حيث خصصت الشاحنات لنقل أمتعة الأهالي، بينما تم تخصيص الباصات لنقل الأشخاص من المخيم إلى مدينة تدمر.
ولا يزال في المخيم عائلات بانتظار دورها للمغادرة.
ويتوجه العديد من الأهالي الذين كانوا يعيشون في المخيم إلى منازلهم في مدينة تدمر، وسط معوقات كبيرة لعودتهم فغالبية البيوت التي يمكنهم العودة إليها إما مدمرة أو لا تحتوي على أبسط مقومات الحياة، حتى المنازل التي بقيت غير مدمرة تفتقر إلى الأبواب، النوافذ، أو التمديدات الصحية والكهربائية، مما يجعل من العودة إلى الحياة الطبيعية أمراً صعباً للغاية.
إلى جانب ذلك، يسعى البعض للبحث عن منازل أقاربهم الذين هاجروا خارج سوريا أو منازل أصدقاء يتواصلون معهم للحصول على إذن بالإقامة فيها بشكل مؤقت، في ظل غياب البدائل.