كاجين أحمد ـ xeber24.net
أفادت أنباء عن نية تركيا بإنشاء قواعد عسكرية في عدد من المدن السورية بينها العاصمة دمشق مزودة بصنوف الأسلحة المتطورة، وفق اتفاق عسكري مع الإدارة الجديدة في البلاد.
وقالت قناة i24 العبرية يوم أمس الثلاثاء: “تركيا ستنشئ قاعدتين عسكريتين كبيرتين بالقرب من مدينة حمص حيث سيتم تجهيزهما بأنظمة دفاع جوي”.
وأضافت القناة العبرية، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال، إن هذا إجراء وقائي ضد الغارات الجوية الإسرائيلية، مضيفةً أنه من الممكن أن يتم إنشاء قاعدة ثالثة قرب دمشق.
وفي ذات السياق قال الصحفي التركي سنان برهان، خلال برنامج حواري على قناة TV100 ، أن تركيا ستنشئ قاعدة عسكرية في دمشق.
وقال برهان: “هناك معلومات يتم الحديث عنها في أنقرة، أولها تركيا لديها اتفاقية تعاون عسكري مع إدارة دمشق، وثانياً اتفاقية في البحر الأبيض المتوسط كما في ليبيا، وثالثاً إنشاء قاعدة عسكرية في دمشق، ورابعاً إنشاء قاعدة بحرية في طرطوس على جدول الأعمال“.
ومنذ زيارة رئيس جهاز الاستخبارات ووزير الخارجية التركيين إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، وتركيا ترسل عشرات الوفود في مختلف المجالات إلى سوريا، للاستحواذ على كافة الاستثمارات في البلد من “طاقة وكهرباء والدفاع والأمن وإعادة الاعمار، إلى جانب فتح طرق التجارة على أوسع نطاق”.
هذا وتداولت بعض وسائل الاعلام على لسان وزير النقل التركي، أن بلاده ستعمل على ترسيم الحدود البحرية، علماً أنه وفق القانون الدولي لا يحق للإدارة الجديدة في دمشق أن تقوم بهذا الاجراء، إلا ان تركيا تريد استغلال الفرصة كما عملت في ليبيا من قبل.
والجدير بالذكر أن الكثير من المراقبين يرون في التحركات التركية المكثفة، أن انقرة تريد ممارسة الوصاية على الإدارة الجديدة في دمشق، كما فعلت روسيا وإيران من قبل مع نظام الأسد، وبذلك تحويل سوريا إلى إمارة عثمانية من جديد.