Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> تقارير تكشف نقل الولايات المتحدة قواتها بوتيرة متسارعة من العراق إلى سوريا – xeber24.net

تقارير تكشف نقل الولايات المتحدة قواتها بوتيرة متسارعة من العراق إلى سوريا

مشاركة

ولات خليل -xeber24. Net – وكالات

كشف مصدر أمني عراقي عن نقل القوات الأمريكية العشرات من جنودها من العراق نحو سوريا، لتعزيز قواتها في قواعدها الخمس هناك .

وأكدت وسائل الإعلام العراقية، عن استقدام القوات الأميركية، وللمرة الأولى، فرقة العمليات الخاصة التي دائماً ما يتم تكليفها بتنفيذ عمليات نوعية تكتيكية محدودة للقبض على قيادات التنظيمات الإرهابية أو استهدافها بشكل مباشر عبر الإنزالات الجوية وذلك استعداداً لتكثيف العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش”.

وقال المصدر الذي يحمل رتبة عقيد في الاستخبارات العراقية، لـ”وسائل إعلام عراقية”، إن “القوات الأمريكية بدأت بزيادة عدد قواتها في سوريا، حيث نقلت عشرات الجنود من العراق نحو سوريا، ليصبح عدد القوات الامريكية هناك ما يقارب 2500 جندي، بعدما كانت تملك 900 جندي فقط في سوريا”.

وأضاف، أن “القوات الأمريكية الداخلة إلى سوريا توزعت على خمس قواعد أمريكية غالبيتها في الحسكة وريف دير الزور، وذلك في إطار الاستعداد لتكثيف العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش”، ومنع أية محاولات لعودته إلى الساحة السورية”.

هذا وافادت من جهتها اليوم وسائل إعلام محلية هبوط طائرة شحن أمريكية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان، محملة بمعدات عسكرية، ولوجستية بالإضافة إلى جنود أمريكيين.

وأكدت أن قوات التحالف الدولي استقدمت أول أمس أيضاً تعزيزات عسكرية ضخمة ضمت أكثر من 60 شاحنة، دخلت على دفعتين من معبر الوليد إلى قاعدتها بخراب الجير بريف مدينة الحسكة.

وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، أعلن عن بقاء القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال فاينر إن “هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة”، مشيراً إلى أن قواته مضى على وجودها “عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم “داعش”، وما زلنا ملتزمين بهذه المهمة”.

وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري في سوريا، وسيلة للتحوّط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم وجود ضمانات من الإدارة الجديدة في سوريا لعدم التعرض للقوات الأجنبية في البلاد.