ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اكد الناشط الحقوقي جوان عيسو، أن ما يحصل من تهجيرٍ للسكان الكرد من مناطقهم الأصلية في عفرين والشهباء وأرياف حلب، يعد تطهيراً عرقياً وجريمةً ضد الإنسانية، بموجب القانون الدولي الإنساني في ظل النزاعات المسلحة.
واضاف أن جريمة التطهير العرقي تهدف إلى إزالة المجموعات العرقية والإثنية، أي اقتلاعهم وتهجيرهم من المناطق الأصلية، من خلال التهجير والقتل الجماعي.
واشار إلى أن هذه الأمور ذُكرت في اتفاقية منعِ جريمة الإبادة الجماعية عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وأربعين، والقانون الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين، بالإضافة إلى اتفاقية حماية الشعوب الأصيلة.
يشار بان ارتكاب مجازرَ بحق الكرد في ريف حلب الشمالي من قبل الفصائل التابعة لتركيا كان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد حذر منها، مع إعلان الفصائل الإرهابية شن هجماتها على المنطقة، وجاء ذلك بالتزامن مع تحريضٍ على وسائل التواصل الاجتماعي بحق الكرد، فيما دعا أحد قياديي الفصائل الإرهابية، والموجود في بلجيكا، إلى قتل الكُرد خلفَ الشاشات في مدينة حلب.