كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعا رئيس حزب الحركة القومية اليميني المتطرف، دولت بهتشلي، إلى الإسراع في عملية المصالحة مع الكرد وحل الأزمة المستمرة منذ عقود، وطالب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب بالتواصل مع زعيم حزب العمال الكردستاني القائد عبدالله أوجلان لهذا السب.
وقال بهتشلي في كلمة له قبل يومين خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب: “نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي -السجن الذي يقبع فيه القائد الكردي حزب عبد الله أوجلان- والكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي”.
وفي أكتوبر الماضي أطلق بهتشلي حليف أردوغان في حكم تركيا، دعوة لحل الأزمة الكردية، عبر الإفراج عن القائد الكرديعبد الله أوجلان، مقابل أن يعلن من البرلمان وقف التصعيد والعمليات العسكرية.
أضاف بهتشلي في كلمته: “لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارًا، والسياسة الشاملة هي هدفنا”.
وفي إشارة إلى خطر الحرب العالمية الثالثة، ادعى قائلاً: “سياستنا لصالح السلام، تركيا محاطة بالأسلحة والصواريخ وحروب الجيل الجديد، أعلم أن عيون الجميع علينا، الجمهورية التركية هي حجر الزاوية في العالم، لقد استنفدت القدرات العقلية لبايدن، كل قرار يتخذه أو سيتخذه هو معوق ومضر”. وقال: “يجب إقالة بايدن على الفور”.
وقال زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف: “لا يمكننا أن نترك مستقبلنا للصدفة”،
وتابع، “جميع الانفصاليين والإرهابيين الذين أخذوا على عاتقهم زرع بذور التمييز بين أمتنا محكوم عليهم بدفع ثمن ذلك. إن تركيا الخالية من الإرهاب تعني تركيا المسالمة والمزدهرة. إن فصل الأكراد عن الأتراك أمر مستحيل مثل فصل الإنسانية عن النظام الشمسي”.
واضاف، “الحركة القومية تساند حل هذه الأزمة، ما زلنا متمسكين بما قلناه في اجتماع الكتلة البرلمانية يوم 22 أكتوبر. نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي والكتلة البرلمانية لحزب الديموقراطية والمساواة للشعوب دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل تصميم، لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارا، والسياسة الشاملة هي هدفنا”.
هذا وختم القومي المتطرف بهتشلي كلمته قائلاً: “إخواننا الأكراد ليس لديهم ولا يمكن أن تكون لهم أي علاقة بالإرهاب أو المنظمات الإرهابية، يجب أن نتكاتف ونزيل الإرهاب من جدول أعمالنا”.