كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن مجلس منبج العسكري المنخرط في صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أن مناطقه يتعرض إلى عدوان تركي منذ يومين وعبر مختلف صنوف الأسلحة، مشدداً على أنه سير على هذا العدوان ولن يسمح بزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن المركز الإعلامي للمجلس العسكري اليوم الجمعة، “لا يزال الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته يواصلون عدوانهم على مختلف مناطق شمال وشرق سوريّا، عبر استهداف منشآت البُنية التَّحتيَّة والخدميَّة والقرى والمدن الآهلة بالسُكّان، وبجميع صنوف الأسلحة بما فيها الطيران الحربيّ والمُسيَّر، متسبّباً في سقوط عشرات الشُّهداء والجرحى جُلُّهم من المدنيّين وبينهم أطفال ونساء وكبار في السِنِّ”.
وأشار إلى، أنه “خلال اليومين الماضيين من العدوان، استهدف الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته القرى الشّماليَّة والشَّرقيَّة والغربيَّة لمقاطعة منبج بالأسلحة الثَّقيلة والطائرات المُسيَّرة من نوع “درون”، حيث ركَّز قصفه على القرى المكتظَّة بالسُكّان”.
وأوضح البيان، حصيلة استهداف قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته على ريف منبج كالتالي:
– عدد القرى التي تعرَّضت للقصف: /13/ قرية.
– عدد الشُّهداء المدنيّين: طفل واحد.
– عدد الجرحى المدنيّين: طفلان اثنان.
– عدد الصَّواريخ الموجَّهة التي تَمَّ بها استهداف القرى: /8/ صواريخ.
– عدد الاستهدافات بالطيران المُسيَّر: /4/ مرّات.
– عدد الاستهدافات بالطيران المُسيَّر “درون انتحاريّ”: /3/ استهدافات.
– عدد الطائرات المُسيَّرة الانتحاريَّة التي أسقطتها قوّات مجلس منبج العسكريّ: مُسيَّرتين اثنتين.
وقالت أن التفاصيل جاءت على الشَّكل التّالي:
تتعرَّض قرى أرياف منبج منذ يومين، إلى قصف عنيف ووحشيّ من قبل قوات الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته، والقرى هي “التوخار، عودن الدّادات، الجات، الدَّرج، محسنلي، عرب حسن” في الرّيف الشّماليّ الشَّرقيّ لمنبج، وكذلك قرى “أم جلود، ومشرفة البوير” شمال غرب منبج. كما طال القصف كُلّاً من قرى “قرط ويران، كاوكلي والحوتة” غربيّ منبج.
وركَّزَ الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته استهدافه على قرية “بنية”، شمال شرق منبج، ما أدّى إلى تدمير كامل في أحد منازل سُكّان القرية، كما أسفر القصف إلى استشهاد الطفلة “فرح البرهو/ 11 عاماً” وإصابة كُلٍّ من الطفلين “عبد الرَّحمن البرهو/ 13 عاماً” و”سمير البرهو/ 8 سنوات”، حيث نُقِلَ الطفلان المُصابان إلى مشافي منبج وهما يتلقيّان العلاج هناك.
تزامن القصف بالمدفعيَّة الثَّقيلة على أرياف منبج، قصف بصواريخ “غراد” المُوجَّهة، حيث استُهدفت قرية “محسنلي” بـ/7/ صواريخ، فيما استُهدفت قرية “الجات” بصاروخ واحد. كما استخدم الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته الطيران المُسيَّر نوع “درون” في عدوانه، حيث قصف قرية “محسنلي” مرَّتين، و”الهوشريَّة” مَرَّة واحدة، و”عون الدّادات” مَرَّة أيضاً. فيما فجَّرت عدد من الطائرات المُسيَّرة من نوع “درون انتحاريَّة”، حيث فجَّرت اثنتان منها في قرية “الصيّادة” وواحدة في قرية “عرب حسن”، فيما أسقط مقاتلو قوات مجلس منبج العسكريّ مُسيَّرتين اثنتين في قرية “محسنلي”.
وفي ختام البيان، أكدت قوّات مجلس منبج العسكريّ أنَّها ستتصدّى لجميع هجمات الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته على مناطق منبج وريفها، وستَرُدُّ على كُلّ الهجمات ولن تسمح للاحتلال ومرتزِقته بزعزعة أمن واستقرار المنطقة.