كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن وزير الخارجية التركية هاكان فيدان قبل أيام عن رغبة بلاده الجدية في الانضمام إلى مجموعة بريكس الاقتصادية التي تقودها الصين وروسيا، لافتاً أنه سيتم مناقشة ذلك في الاجتماع القادم للمجموعة والتي ستنعقد في موسكو.
وذكرت تقارير، أن دول الناتو، قد تقوم بطرد أنقرة في حال انضمامها إلى “بريكس”، أو حتى أن دول المجموعة الأخيرة قد تطلب من تركيا مغادرة الحلف العسكري وقطع العلاقات مع الغرب.
وتعليقا على ذلك، قال البروفيسور التركي، حسن أونال إن “الانضمام إلى “بريكس” لا يتطلب من تركيا مغادرة “الناتو” والانفصال عن العالم الغربي، كما يحاول البعض الترويج لتركيا إذا بقيت في “الناتو”، وإذا لم يعيد الأمريكيون والأوروبيون النظر بجدية في سياستهم تجاه تركيا، فمن الممكن الحفاظ على العلاقات مع الدول الغربية والانضمام إلى “بريكس”، حيث أن أكبر الشركاء التجاريين للصين هما الولايات المتحدة وأوروبا. وبعبارة أخرى، فإن الانضمام إلى “بريكس” لا يعني قطع جميع العلاقات مع أوروبا وأمريكا”.
وأضاف، أن الولايات المتحدة تستخدم الدولار وموقعه المهيمن في نظام الدفع الدولي كوسيلة للعقوبات.
هذا وأشار أونال إلى، أنه “يجب التخلي عن هذا النظام. وتشترك جميع البلدان في “بريكس” تقريبا في وجهة النظر هذه. وتزداد التجارة الخارجية بالعملات الوطنية. وربما يكون هناك نظام نقدي جديد يعتمد على الذهب. إن هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة الهيمنة الأمريكية على العالم بشكل جدي، فالعالم كله يحتاج إليه”.