لمناقشة السياسة العامة والاستراتيجية اجتماع موسع بين “قسد”و”مسد”والإدارة الذاتية

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

عقد كل من مجلس سوريا الديمقراطية والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، اجتماعا مشتركاً لمناقشة السياسات العامة والاستراتيجية في شمال وشرق سوريا.

وحضر الاجتماع عن مجلس سوريا الديمقراطية كلاً من الرئاسة المشتركة ليلى قره مان ومحمود المسلط، ونواب الرئاسة المشتركة كلّاً من جاندا محمد وغسان اليوسف وعلي رحمون، إلى جانب مشاركة الرئيس المشترك لمكتب العلاقات حسن محمد علي، وعبد القادر موحد عضو المكتب الاستشاري، كما حضر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وقائد قوات الصناديد بندر حميدي الدهام، وأبو عمر الإدلبي قائد قوات الشمال الديمقراطي، بالإضافة إلى قيادة مجلس مقاطعة الفرات أميرة محمد، وعضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية روهلات محمد.

أما عن  الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا فحضر الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي أفين سويد وحسين عثمان، ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي حمدان العبد، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد.

استُعرض في الاجتماع السياسات العامة والاستراتيجية في شمال وشرق سوريا، والتي من شأنها أن تُسهم في إيجاد حلٍّ سياسي للأزمة السورية، وتحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى سُبل تحقيق الازدهار والتنمية، وعلى مختلف الأصعدة.

كما جرى النقاش حول أهم المستجدات السياسية والعسكرية، وكذلك الأمور الخدمية والصعوبات التي تعترض المواطنين في إقليم شمال وشرق سوريا.

من جهة أخرى، تم التأكيد على أهمية الحوار بين جميع الأطراف السورية، وضرورة العمل والتنسيق والحوار فيما بينها على بلورة مشروع وطني ديمقراطي يحافظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً.

كذلك تم تداول كيفية مواجهة المخاطر والمخططات الأمنية التي تستهدف السّلم المجتمعي والاستقرار والأمن في شمال وشرق سوريا، إضافة إلى كيفية مواجهة التحديات التي تواجهها الإدارة الذاتية، وضرورة تحقيقها انفتاحاً إقليمياً ودولياً عليها، وأن يتم العمل على بناء شراكات دولية تخصّ التنمية المستدامة.

كما تطرّق الاجتماع إلى ضرورة العمل على تعزيز أوراق القوة السياسية لدى الإدارة الذاتية، وتوسيع العلاقات العربية والإقليمية والدولية، خصوصاً حيال مكافحة “داعش” ، والتعاون مع تلك الأطراف في ملفات اقتصادية وصحية وتعليمية وغيرها من الملفات الهامة.