في فضيحة جديدة لزيف تعامله مع القضية الفلسطينية سلطات أردوغان تقمع احتجاجات و تعتقل مناصرين لفلسطين

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net-وكالات

 عمدت الأجهزة الأمنية التركية لقمع احتجاجات ومسيرات التي تطالب بقطع التجارة مع إسرائيل وسط انتقاداتٍ واسعةً من جانب أحزاب المعارضة.

ووفق وسائل إعلام، فقد تدخلت أجهزة الأمن بعنف مبالغ فيه، لمنع مسيرة دعت إليها حركة “ألف شاب من أجل فلسطين” إلى مديرية التجارة في إسطنبول التي تقع في شارع الاستقلال بمنطقة بي أوغلو، للمطالبة بقطع العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل.

ومنعت قوات الأمن الصحافيين من التقاط الصور، واعتدت بالضرب على عدد من الناشطين، وألقت القبض على ثلاثة وأربعين من المشاركين في الاحتجاج، وقيدت أيديهم خلف ظهورهم، واقتادتهم إلى مراكز احتجاز.

وأكد بيان الحركة أن تركيا هو أحد أهم شركاء إسرائيل في ما وصفه بالإبادة الجماعية، مشيراً إلى أنه يزوّد الجيش الإسرائيلي بالأحذية والزي الرسمي والجوارب الحرارية والكابلات والآلات والإلكترونيات وأنظمة التعرف على الوجه والأسلحة المضادة للطائرات دون طيار وأجزاء البنادق.

وبحسب البيان فإن الشركات التركية تلبي احتياجات إسرائيل من الإسمنت، وخمسة وستين في المئة من احتياجاتها من حديد التسليح والكهرباء، كما لم يُغلَق أنبوب النفط القادم من أذربيجان والذي يتوجه إلى إسرائيل.

بالتزامن، خرجت مسيرات ضخمة في قونيا للتنديد باستمرار الحكومة التركية في التجارة مع إسرائيل، على الرغم من الحرب المستمرة في غزة، وتعاملت الشرطة بعنف أيضاً مع المتظاهرين.

يشار بأن تقارير كانت قد كشفت ازدواجية المعايير التي يتبعها أردوغان مع القضية الفلسطينية والحرب في غزة وذلك مع استمرار التجارة بين الطرفين.