منظمة حقوقية تكشف حصيلة الانتهاكات والجرائم في منطقة عفرين خلال شهر آذار

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

كشفت منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا، أن وتيرة الانتهاكات التي تمارس بحق الكرد في عفرين وممتلكاتهم لا تزال في تصاعد وذلك بدعم من الدولة التركية التي أطلقت العنان للمسلحين المتطرفين بممارسة كافة أشكال الجرائم هناك.

وقالت المنظمة في تقرير أمس الأحد، إن الانتهاكات والجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين المحتلة مستمرة ،وفقا لتقرير منظمة العفو الدولية إن القوات التركية تطلق العنان للجماعات المسلحة السورية لارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المدنيين في مدينة عفرين شمالي سوريا.

وأوضح، أن العفو الدولية كشفت في تقرير لها في عام 2018 النقاب عن مجموعة واسعة من الانتهاكات التي يكابدها أهالي عفرين، وترتكبها في الأغلب والأعم الجماعات المسلحة السورية التي تزودها تركيا بالعتاد والسلاح. ومن بين هذه الانتهاكات الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، ومصادرة الممتلكات، وأعمال النهب، وقد غضت القوات المسلحة التركية الطرف عنها ، بل إن بعض هذه الجماعات، وكذلك القوات المسلحة التركية ذاتها، استولت على المدارس، مما عطل تعليم الآلاف من الأطفال.

لقد أدى الهجوم والاحتلال العسكري التركي إلى تفاقم معاناة السكان في عفرين، بعد ما كابدوه من ويلات الصراع المسلح المستمر منذ عدة سنين.

إن تركيا هي قوة الاحتلال في عفرين بحسب المنظمة ، ومن ثم فإنها مسؤولة عن رفاهية وسلامة السكان المدنيين، والحفاظ على القانون والنظام وحتى الآن، تقاعست قواتها المسلحة تماماً عن النهوض بتلك المسؤوليات؛ ولا يمكن لها التهرب من المسؤولية باتخاذ الجماعات المسلحة السورية مطية لتنفيذ أفعالها البغيضة بالنيابة عنها. ويجب على تركيا المسارعة إلى إنهاء الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة المتحالفة معها، ومحاسبة المسؤولين عنها، والتعهد بمساعدة أهالي عفرين في إعادة بناء حياتهم”.

فيما يلي إحصائية الانتهاكات والجرائم خلال شهر آذار في منطقة عفرين والشهباء :

– الخطف والاعتقال : (63 ) بينهم (2) نساء.

-القتل: (بينهم حالة قتل تحت مسمى الانتحار وحالة أخرى انتحار شنقا وقتل قاصر ، و(3) حالات قتل اثناء قصف على منطقة الشهباء.

– التغيير الديمغرافي:
بناء مستوطنتين بإشراف منظمة آفاد ومؤسسة باكستانية

– قطع الأشجار:

قطع أكثر من (250) من أشجار الزيتون واللوز .

هذا ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة وسط فلتان أمني كبير بدعم من الدولة التركية، فيما لا يزال المجتمع الدولي يلتزم الصمت حيال هذه الجرائم.