الأمم المتحدة تحذر من أوضاع المخيمات في شمال وشرق سوريا وتدعو الدول لاستعادة رعاياها من عوائل داعش

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

دعت الأمم المتحدة الدول لاستعادة رعاياها من عوائل داعش وحذرت من الواقع المتردي لهذه لمخيمات شمال وشرق سوريا.

وفي هذا الصدد انتقدت مسؤولة أممية واقع السجون التي تحوي عناصر تنظيم “داعش”، وكذلك المخيمات التي يقطنها عائلاتهم في شمال شرقي سوريا، فيما دعت الدول إلى إعادة رعاياها بشكل عاجل.

وبالرغم من الواقع والظروف الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة فيونوالا ني أولين بعد عودتها من زيارة إلى سوريا استمرت خمسة أيام، إنها لاحظت “مئات المراهقين الذكور مفصولون عن أمهاتهم بغياب أي أساس قانوني لذلك”.

يأتي ذلك، بينما تؤكد إدارة المخيمات أنها تبذل جهوداً كبيراً لتأمين المخيمات والسجون، وأشارت في أكثر من مناسبة إلى خطر بقاء المراهقين برفقة النساء وبينهن الكثير من يدعمن التنظيم و يساهمن في غرس فكره بعقول اليافعين.

وتنقل إدارة المخيمات المراهقين ممن تجاوزت أعمارهم الثانية عشر إلى مراكز إعادة تأهيل، وذلك بعد ثبات حالات إخضاع جنسي من قبل النساء لهؤلاء المراهقين، بحسب إدارة المخيمات.

وندّدت الخبيرة الأممية خلال تصريح صحفي في جنيف أمس الجمعة بفصل المراهقين الذكور بشكل “منهجي” عن أمهاتهم في مخيمات احتجاز في شمال شرق سوريا، ما يسبّب لهم أضراراً تتعذّر معالجتها ويشكل “انتهاكًا للقوانين الدولية”.

وتواجه الدول الغربية انتقادات متزايدة لرفضها إعادة المزيد من رعاياها الذين غادروا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى “داعش”.