Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> قوات سوريا الديمقراطية تكشف عن وجود قيادات ومجموعات تتبع لداعش في عفرين تتحرك بأوامر تركية – xeber24.net

قوات سوريا الديمقراطية تكشف عن وجود قيادات ومجموعات تتبع لداعش في عفرين تتحرك بأوامر تركية

مشاركة

 ولات خليل – xeber24.net – وكالات

كشفت “قوات سوريا الديمقراطية” للمرة الأولى عن وجود “كتيبة القوقاز” وجماعة “الإمام البخاري” التي تتشكّل من قيادات داعش في مدينة عفرين المحتلة والتي اشتبكت مؤخراً مع قوات تحرير عفرين بمحيط قرية باصلحايا وكيمار بريف ناحية شيراوا في مدينة عفرين .

وفي هذا الصدد قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد الشامي في لقاء مع فضائية روناهي أنه عندما تقدمت قواتهم ضد تنظيم “داعش” في دير الزور، شرقي سوريا، فإن “كتيبة القوقاز” و “جماعة الإمام البخاري” انفصلوا عن داعش وهربوا إلى مدينة إدلب.

وأضاف شامي أن هذه التنظيمات تتشكّل من قيادات داعش التي هربت من الموصل ودير الزور وتعتبر من أخطر التنظيمات المتطرفة وتتحرك وفق أوامر الاستخبارات التركية.

وتابع مدير المركز الإعلامي لـ “قسد” بالقول أن “كتيبة القوقاز” يُطلق عليهم اسم “كتيبة نخبة النخبة” أي القوة الأكثر قوةً ضمن داعش، حيث حاربوا ضد قوات التحالف الدولي والجيش العراقي في الموصل عام 2016.

وأضاف شامي أن هذه الكتيبة والمجموعة تتمركز الآن بشكل رئيسي في القرى الإيزيدية في مدينة عفرين.

ولفت أن جماعة “الإمام البخاري” ينحدرون من أوزبكستان، ولكونها مجموعة متطرفة وخطرة فأن وزراة الخارجية الأمريكية وضعتها على قائمة الإرهاب العالمي في العام 2018، ولكن تركيا لا تريد الكشف عنها علناً لكونها التنظيم الأكثر خطورةً على العالم.

يشار أن قوات تحرير عفرين،اشتبكت في الـ30 يناير / كانون الثاني الفائت مع كتيبة القوقاز وجماعة الإمام البخاري في قرية باصلحايا تحت اسم “القوة المشتركة” التي تضم فصيلي ما يسمى فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه وذلك وفق تعليمات صارمة صدرت من قبل الاستخبارات التركية حتى لا يتم الكشف عن هذه التنظيمات المتطرفة التي تتحرك وفق أومراها.