آفرين علو ـ xeber24.net
قالت صحف عربية إن الظروف المعيشية تزداد سوءاً في المناطق السورية رغم سيطرة حكومة دمشق على مناطق واسعة وخروج دمشق من عزلتها.
في هذا الشأن، قالت صحيفة العرب: “واصلت الظروف المعيشية الصعبةُ الضغطَ على السوريين وجعلت خارطة الفقر بينهم تزداد اتساعاً رغم الهدوء النسبي في ساحات المعارك واستعادة دمشق العلاقات مع الدول العربية.
ونجت نسمة ضاهر من سنوات الحرب التي شهدتها إحدى ضواحي دمشق والتي كانت تقع على الخطوط الأمامية للصراع في سوريا.
لكن بعد فترة طويلة من توقف القتال في منطقتها، ورغم خروج الدولة من العزلة الإقليمية، مازالت تشكو من أن الحياة تزداد صعوبة.
وتشير تقديرات لمنظمات ومؤسسات مالية دولية إلى أن 87 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر من بين 18.2 مليون نسمة، كما تظهره إحصائيات عام 2021، فيما تقترب نسبة البطالة من 50 في المئة مرتفعة من 15 في المئة عام 2010.
ورغم أن الهدوء النسبي يسود الجبهات الرئيسية منذ سنوات تقريباً، إذ يسيطر الأسد على معظم البلاد، فإن الاحتياجات الإنسانية تششتد إليها الحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى.