كاجين أحمد ـ xeber24.net
أفادت أنباء بأن الولايات المتحدة الأمريكية ألغت زيارة أردوغان إلى واشنطن والتي كانت مقررة في الـ 9 من شهر مايو/ايار المقبل، وذلك بسبب علاقاته مع حركة حماس المدرجة على قوائم الارهاب الأمريكية، فيما نفى الاعلام التركي هذه الأنباء.
وذكرت تقارير صحفية، بأنه قد يتم إلغاء الزيارة المقررة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة في مايو. يناقش خبراء أتراك هذا الاحتمال، على خلفية تقارير تفيد بأن أنقرة أصيبت بخيبة أمل إزاء استعداد الكونغرس للموافقة على حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لإسرائيل. ولطالما كانت المؤسسة التركية تأمل في تنظيم قمة كاملة القيمة في واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية، لكن الرئيس جو بايدن يتردد في دعوة أردوغان.
ولكن، كما كتبت الصحفية التركية أمبرين زمان، التي تعيش في المنفى، في مدونتها الصغيرة، فإن الادعاءات بأن أردوغان سيلغي زيارته لواشنطن بسبب سياسات إدارة بايدن تجاه إسرائيل غير عقلانية. وأشارت زمان إلى أن “كثيرا من الجهود بذلت، من أجل الحصول على هذه الدعوة، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن طائرات F-16، ولو كانت المشكلة في إسرائيل، لكانت أنقرة قطعت العلاقات مع تل أبيب أولًا”. وأعربت زمان عن شكوكها في أن تكون الاتصالات قد ألغيت بسبب علاقة تركيا بحماس: وهذا معروف منذ زمن طويل.
بدورها، ذكرت صحيفة “حريت” التركية أمس الأربعاء، أن أنقرة لم تتلق معلومات من واشنطن بشأن إلغاء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن ومحادثاته مع نظيره الأمريكي جو بايدن في 9 مايو.
وحسب كاتب العمود في “حريت” عبد القادر سيلفي المقرب من الأوساط الحكومية التركية، فإنه “لم ترد أي معلومات من الولايات المتحدة عن إلغاء زيارة الرئيس أردوغان لها. يريد الأمريكيون بالفعل أن تتم هذه الزيارة. لا يوجد أي إلغاء. إنهم يستعدون للقاء بايدن – أردوغان المقرر عقده في 9 مايو”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدوائر التركية المعنية لم تتلق أي تعليمات من أردوغان بشأن إلغاء رحلته إلى الولايات المتحدة.
وأضافت “حريت”: “إذا ألغى أردوغان الرحلة، فيجب إبلاغ إدارة العلاقات الخارجية التابعة للرئاسية ووزارة الخارجية أولا. وإذا أمر أردوغان بإلغاء الرحلة، فسيتعين على مكتب الرئاسة ووزارة الخارجية إبلاغ نظرائهم في الولايات المتحدة. لكن لا يوجد ما يشير إلى وجود تعليمات بهذا الشأن”.