crossorigin="anonymous"> نشطاء السويداء يقدمون ورقة عمل لتنظيم حراكهم الاحتجاجي حتى إسقاط النظام السوري – xeber24.net

نشطاء السويداء يقدمون ورقة عمل لتنظيم حراكهم الاحتجاجي حتى إسقاط النظام السوري

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

يسعى ناشطو محافظة السويداء جنوب سوريا، إلى تنظيم حراكهم الاحتجاجي لتأمين ديمومتها واستمرارها حتى تحقيق هدفها بإسقاط نظام بشار الأسد، وذلك من خلال تقديم ورقة عمل تحوي مجموعة من المقترحات.

وتضمنت ورقة العمل الذي تقدم بها ممثلو الحراك بريف السويداء الجنوبي “المقرن القبلي” اليوم الأحد، 5 نقاط أساسية، تحتوي مجموعة من الإجراءات والشروط يُستند عليها لضمان استمرار الحراك السلمي في السويداء.

ونشرت شبكة “السويداء 24” ورقة العمل في حسابها على فيس بوك وجاء فيها:

نقترح إنشاء مجلس تأسيسي لكامل المحافظة عبر انتخاب ممثل لكل نقطة حراك في القرى والمدن ويكون مجموع الأعضاء المنتخبين هم المجلس التأسيسي المطلوب وتعتبر مدينة السويداء أكثر من نقطة حراك.
يجتمع هذا المجلس في السويداء ويدير جلسته الأولى أكبر الأعضاء سناً، ويكون هذا الاجتماع الأول للتعارف وفتح باب الترشح لانتخاب لجنة سياسية يحدد المجلس عدد أعضائها بعدد فردي مهمتها قيادة الحراك وخدمة الحراك من أجل تنفيذ غايته في إسقاط النظام سلمياً. ويحدد المجلس مدة عمل هذه اللجنة وتكون هذه اللجنة مسؤولة أمام المجلس التأسيسي بكل خطوات عملها عبر لقاء دوري لمناقشة ما أنجز وما يمكن إنجازه والعمل عليه. كما يتم قبول الترشح مهما كان العدد ويقوم أعضاء المجلس بتدوين أسماء المرشحين والانتقال بها إلى نقاط الحراك التي انتخبتهم لعرضها عليهم والاتفاق على من يريدون انتخابه.
يجتمع هذا المجلس اجتماعا ثانيا بعد ثلاثة أيام بحضور كافة أعضائه ويقوم بانتخاب اللجنة السياسية باقتراع عبر الصندوق ويضع كل عضو ورقة تحمل أسماء العدد المتفق عليه من المجلس لهذه اللجنة السياسية حيث يفوز من يحصل على أكثرية الأصوات.
هذا الاقتراح واضح وهو لا يميز بين رجل وإمرأة في العضوية كما لا يخصص ولا يفرق دينياً أو مذهبياً بين أبناء المحافظة.
من مهام المجلس التأسيسي وضع النظام الداخلي له وطريقة عمله مع اللجنة السياسية المنتخبة من قبله.

هذا ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، يواصل أهالي السويداء انتفاضتهم السلمية، التي اندلعت بسبب تدهور الوضع المعيشي والأمني، للمطالبة بإسقاط النظام السوري وخروج إيران من البلاد باعتبارها محتلة، وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.