Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> من تحت قبة البرلمان التركي أردوغان يشن هجوماً على دول الاتحاد الأوروبي – xeber24.net

من تحت قبة البرلمان التركي أردوغان يشن هجوماً على دول الاتحاد الأوروبي

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تلتزم باتفاقية الهجرة الموقعة في 2016، ما لم يتراجع الاتحاد الأوروبي عما وصفه بأخطائه، إلغاء التأشيرة للمواطنين الأتراك على أقل تقدير.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال افتتاح العام التشريعي الثاني للدورة الـ28 للبرلمان التركي، اليوم الأحد.

وقال أردوغان إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي ألا ينتظر من تركيا شيئا “إذا لم يتراجع عن أخطائه” وفي مقدمتها مسألة التأشيرة”.

وأضاف، “إذا تراجع الاتحاد الأوروبي عن الإجراءات الجائرة بحق تركيا، فإنهم يصححون الأخطاء التي وقعوا بها، وإن لم يفعلوا فإنهم يفقدون الحق في الحصول على أي تطلعات من تركيا سياسيا واقتصاديا وعسكريا”.

وادعى الرئيس التركي، أن “قوة تركيا لا تنبع من إمكاناتها الداخلية فحسب بل قسم كبير من قوتنا الحقيقية يأتي من مئات ملايين الأصدقاء الذين نتشارك معهم الحضارة والتاريخ والإرث الثقافي والذين دخلنا لقلوبهم بقيمنا الإنسانية”.

وقال: “صداقة تركيا كم هي قيمة ومهمة، يعرفها كافة إخوتنا من قره باغ حتى ليبيا ومن سوريا حتى الصومال”.

وأشار الرئيس التركي إلى قطعهم مسافة جيدة نحو هدفهم بتحقيق حزام من الاستقرار يحيط بتركيا.

وتابع، “عملنا على تعميق تعاوننا من خلال مشروع تكامل إقليمي. ومستعدون على تحقيق إضافات في هذا الإطار، من يُقبل إلينا بخطوة سنهرول نحوه، يكفيه أن يحترم سيادة تركيا وخطوطها الحمراء ومبدأ الربح معًا وأيضا احترام المكتسبات التي حققتها بعد دفعها أثمانا باهظة”.

وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/ آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.

هذا ولم تلتزم تركيا بهذه الاتفاقية، وعمدت إلى فتح أبواب الهجرة أمام المهاجرين من كافة الجنسيات، لا سيما السوريين والأفغان صوب الدول الأوروبية عبر الحدود اليونانية، بهدف ممارسة الضغط عليه للحصول على مكاسب سياسية ومالية أخرى.