كاجين أحمد ـ xeber24.net
ادان مجلس سوريا الديمقراطية الهجوم الارهابي الذي استهدف الاكاديمية العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في حقل عمر النفطي بريف دير الزور، والذي أسفر عن استشهاد 6 من مقاتلي الكوماندوس، مؤكداً أن مصدر هذا الاعتداء هو نفسه الذي حرض في أيلول العام الماضي على إثارة النعرات والفتن في المنطقة.
وقال “مسد” في بيان له اليوم الثلاثاء، “مرّة أخرى تطال أيادي الغدر أبناءنا في دير الزور بهدف الترويع وضرب الأمن والاستقرار، وعرقلة أيّ حِراك سياسي من شأنه إعادة الهدوء إلى هذه المنطقة، حيث تعرّضت أكاديمية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية لاعتداءٍ سافر، في حقل العمر شرقي دير الزور، ما أسفر عن استشهاد ستّة مقاتلينَ وجرح العديد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وذلك عَبر طائرة مسيّرة، تشير التحقيقات إلى أن مصدرها مناطق سيطرة السلطة”.
وأضاف البيان، “إن مجلس سوريا الديمقراطية إذ يعزّي أُسر الشهداء، فإنه يدين بأشدّ العبارات هذا العمل الجبان، ويؤكد بأن مصدر هذا الاعتداء هو ذاته الذي حرّض وأثار النعرات في أيلول من عام 2023، وكاد يأخذ دير الزور وأهلها إلى منزلقاتٍ شديدة الخطورة لولا وأد تلك الفتنة بجهود العقلاءِ والحكماء من أبناء دير الزور”.
وأشار إلى، “إن مجلس سوريا الديمقراطية، يدعو أهالي دير الزور إلى إبداء أقصى درجات الحذر تجاه المشاريع التي تهدف إلى توريط دير الزور في أجنداتٍ يخطّط لها أعداءُ الحرية وقيم الديمقراطية، كما يؤكد المجلس على أهمية تطلّع أبناء دير الزور بمسؤولياتهم الوطنية وعدم التساهل مع محاولات تحويل مناطقهم إلى ممراتٍ لتلك المخطّطات”.
هذا وأكد مسد في بيانه، “أن صمود دير الزور أمام هذا المخطط واجتيازها لهذه الأزمة سيجعلها ممرّاً وقناةً للمشروع الديمقراطي نحو باقي المناطق التي أنهكها الاستبداد والفساد”.