Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مراقبون يكشفون دور الأصوات الكردية في حسم الانتخابات القادمة في تركيا – xeber24.net

مراقبون يكشفون دور الأصوات الكردية في حسم الانتخابات القادمة في تركيا

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

أكد مراقبون دور الأصوات الكردية في حسم الانتخابات المحلية في تركيا حيث أكدوا بأنها تظل البوصلة التي توجّه سير العملية الانتخابية، والعصا السحرية التي تحسم نتائجها لصالح المرشح الذي تختاره.

رأي محللين سياسيين بأنها حقيقة مؤكدة لا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها مشيرين بأن دور القاعدة الشعبية الكردية الحاسم بفوز إمام أوغلو آنذاك، و أن الكرد قد لقنوا حزب العدالة والتنمية درساً قاسياً، وبعثوا برسالة سياسية مفادها أن القضية الكردية، لا يمكن المضي قدماً في حلها إلا عبر الأطر السياسية والحوار المبنى على الاعتراف بالآخر، والتراجع عن التعاطي الأمني مع هذا الملف الذي يشكل عدم حله، عائقاً أساسياً أمام تطور تركيا ووصلولها إلى مصاف الدول المتقدمة.

ومع اقتراب موعد الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في 31 مارس/آذار، أشار حزب المساواة والديمقراطية الذي يحظى بقاعدة شعبية كردية منقطعة النظير، أنه قد يقدم منافسًا خاصًا به في إسطنبول حتى في الوقت الذي يجري فيه محادثات غير رسمية مع حزب الشعب الجمهوري حول تحالف محتمل وهذا من شأنه أن يسمح لإمام أوغلو بالاحتفاظ بمقعده.

ووفقاً لمعظم استطلاعات الرأي فإنه إذا فاز إمام أوغلو، فإن ذلك قد يدفعه إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري ويسمح له بالترشح ضد أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2028. ولو كان ذلك متاحاً العام الماضي، لكان إمام أوغلو لديه فرصة قوية للفوز.

والجدير بالذكر أن السلطات التركية شنت حملة قمع سابقاً ضد رؤساء البلديات الكرد من حزب الشعوب الديمقراطي وقامت بعزلهم وتعيين آخرين مكانهم، في مخطط حكومي ممنهج يهدف للنيل من صفوف الحزب بعد منافسته القوية في الحياة السياسية.