Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مختصر حديث أردوغان: “حضنا السوريين لـ 13 عام وسنأخذ ثرواتهم لـ 100 عام” – xeber24.net

مختصر حديث أردوغان: “حضنا السوريين لـ 13 عام وسنأخذ ثرواتهم لـ 100 عام”

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

لا يكاد يمر يوم إلا ويكون لأردوغان ووزرائه تصريحات بخصوص سوريا والتي تؤكد على أمرين لا ثالث لهما، وهي إما إبادة الكرد هناك ودفنهم، أو التحدث عن الخطط التركية المعدة لنهب ثروات سوريا الغنية تحت شعار “دعم سوريا واستقرارها، وإعادة اللاجئين المتواجدين على أراضيه”.

وأمس الثلاثاء، تحدث أردوغان مطولاً أمام جمع من أعوانه في القصر الرئاسي بأنقرة، عن الوضع السوري والخطط التركية التي أعدها وزراؤه والشركات الخاصة المرتبطة بحكومته لنهب ثروات سوريا تحت بند إعادة إعمارها.

بعد أن سرد الرئيس التركي للإعلام المتواجد في قصره عن ثلة من المشاهد بعد سقوط نظام الأسد وهو يظهر الحسرة والتألم على الشعب السوري، ابتداءاً من سجن صيدنايا وليس انتهاءا بالمقابر الجماعية، قال إنه خاطر بمستقبله السياسي من أجل اللاجئين السوريين.

وعندما كان أردوغان يستعرض للحشد الذي كان أمامه بعضاً من سياسات القمع الذي كان يمارسه نظام الأسد والذي كان يتوسط لدى روسيا وإيران بقوة لإعادة التطبيع معه، لفت إلى أن تركيا احتضنت السوريين المضطهدين الذين فروا من براثن الحرب والقمع لمدة 13 عاما، وقال، أن “الشعب التركي أظهر شهامة كبيرة تليق بشخصيته النبيلة، ودعم المهاجرين السوريين خلال هذه الفترة”.

كما أنه لم ينس “شهامته” الشخصية ايضاً، حين قال: “خاطرت بدفع ثمن سياسي في سبيل هذه القضية، ولم ننس عنصرية السياسي المنافس لي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة”، مضيفاً “لن نسمح لأحد بتشويه موقفنا الذي اتخذناه (في سوريا) على حساب المخاطرة بمستقبلنا السياسي خلال الانتخابات (الأخيرة) الأكثر أهمية في تاريخ تركيا”.

وحسب منطق أردوغان فقد حان وقت دفع ثمن هذه الشهامة التي أظهرها للاجئين السوريين، وذلك من خلال استحواذ تركيا على كعكة إعادة إعمار البلاد كونها الدولة التي حضنت أكبر عدد من السوريين وهي أيضا الدولة الوحيدة التي “حاربت داعش وهزمها، وحافظت على وحدة الأراضي السورية”.

وفي هذا الصدد، أوضح أردوغان، أن فرقهم التي زارت سوريا ولا تزال، قيّمت الأضرار التي لحقت بالبلاد بنحو 500 مليار دولار، وحتى أن الوضع اسوا بكثير مما كان متوقعاً.

وتابع حديثه، “لإعادة إعمار سوريا، لا بد من إعادة تأهيل البنية التحتية والنظام الاقتصادي والاجتماعي بشكل شامل”، مشيرا إلى أنه “لا غنى عن استراتيجيات طويلة المدى مثل مشاريع التنمية الاقتصادية، وإنشاء بنية تحتية صحية وتعليمية، وتنشيط الزراعة والصناعة”.

وأوضح، أنهم في الحكومة التركية “وضعوا خططهم بناءاً على هذه الحقائق”.

بالمناسبة لم ينس أردوغان تهديده لكرد سوريا وأنه سيجعل من أرض شمال وشرق سوريا “مقبرة لهم”، وقال: أنه “مع (انتصار) الثورة السورية، سنحت فرصة تاريخية أمام بلادنا والمنطقة للقضاء على الإرهاب”.

طبعاً ختم الرئيس التركي حديثه بجملته الدائمة التي هي بالاساس عكس الواقع، بأنهم هم الوحيدون الذين حافظوا على وحدة تراب سوريا وأراضيها، وأنهم سيبقون على علاقاتها مع سوريا في إطار مبدأ الاحترام المتبادل، وستفي بجميع مسؤولياتها لضمان سلامة أراضيها ووحدتها السياسية، كإحدى متطلبات حسن الجوار.