ولات خليل -xeber24.net – وكالات
حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون من انفجار الوضع مرة أخرى في سوريا ومخاطر عدم التوصل لتسوية في هذا البلد.
جاء ذلك في لقاء خاص مع قناة العربية، حيث حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، من انفجار الوضع في سوريا مرة أخرى، في حال لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً.
بيدرسون قال إن حل “الأزمة السورية” كان مهمة مستحيلة حتى الآن، لكن عدم الحل يعني المخاطرة، فهناك هدوء نسبي في سوريا، لكن لا ضمانات باستمرار ذلك، داعياً إلى التعلم مما حصل في غزة، إذ اعتقد الناس أن القضية الفسطينية ماتت ودفنت وأنهم لا يحتاجون لمعالجتها، وهناك ميل للتفكير نفسه عندما يتعلق الأمر بسوريا حسب تعبيره.
بيدرسون أوضح أن مساعيه للتعامل مع جنيف كمنصة مؤقتة ريثما يجري الاتفاق على بديل لاجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية المتوقفة منذ عامين قوبلت باعتراض من قبل النظام السوري مبيناً أن الأخيرة لا تريد القدوم إلى جنيف بسبب اعتراض روسيا.
وبحسب بيدرسون فإن العملية السياسية بسوريا في أزمة عميقة، وكل المؤشرات تسير باتجاه خاطئ، سواء تعلق الأمر بالأمن أو الاقتصاد أو بالوضع الإنساني أو بالعملية السياسية، ودون حل الأزمة السياسية لا حلول للأزمات الأخرى، مشيراً إلى أنه لا يوجد خارطة طريقة مفصلة، بل اتفاق بشأن كيفية حل الأزمة، وفق القرار اثنين وعشرين أربعة وخمسين.
قرار يعالج وفقاً للمسؤول الأممي، المخاوف الرئيسية للأحزاب والشعب السوري، إلى جانب مخاوف دول الجوار، والمجتمع الدولي، إلى جانب الحاجة لتسوية بين الحكومة والمعارضة، خاصة وأن الوضع اليوم، لا يتيح توافقًا على منصة جديدة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة السورية.
يشار بأن تصعيد جديد تشهده سوريا خاصة في ظل الصراع الإقليمي الذي يحول دون تحقيق أي تقدم في العملية السياسية وإنهاء أزمة هذا البلد.