كاجين أحمد ـ xeber24.net
زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن منفذي العملية التي استهدف مقر البرلمان ومديرية الأمن لم ينجحوا في تحقيق مبتغاهم وهي بمثابة الأنفاس الأخيرة لهم، في حين أعلن حزب العمال الكردستاني بتحقيقه للهدف المنشود من العملية الفدائية ضد مركز قرار التعذيب والمجازر والمقصود به البرلمان التركي الذي يسيطر عليه الكتلة الحاكمة “حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية”.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها، الأحد، خلال مشاركته في افتتاح العام التشريعي الثاني للدورة الـ28 للبرلمان التركي: أن قوات بلاده ستواصل محاربة حزب العمال الكردستاني في الداخل والخارج حتى القضاء على آخر عنصر له، وتريد القضاء على هذا التنظيم خارج حدود تركيا أيضاً.
وأضاف، “لن نسمح لحزب العمال الكردستاني بتوجيه السياسة وعرقلة المسيرة المقدسة لبلادنا”.
وتابع، “استراتيجية حماية حدودنا الجنوبية بأكملها بشريط أمني يصل عمقه إلى 30 كيلومترًا على الأقل وإبقاء الأنشطة “الإرهابية” خارج هذا الشريط تحت الرقابة المطلقة ما تزال مستمرة”.
بدوره، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنهم سيواصلون عملياتهم العسكرية داخل وخارج البلاد ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وكان حزب العمال الكردستاني أعلن في وقت سابق من اليوم، مسؤوليته عن العملية الفدائية التي استهدفت مقر البرلمان التركي ومديرية الأمن بالعاصمة أنقرة، موضحاً تحقيق الهدف الحقيقي لهدف هذه العملية في إيصال الرسائل المطلوبة إلى مركز قرار التعذيب والمجازر ضد الشعب الكردي.
هذا وأوضح الحزب عبر بيان، أن الفعالية التي نُفذت بهدف التحذير من المجازر والقمع الفاشي من خلال تجاهل القوانين الوطنية والدولية وانتهاك حقوق الإنسان والممارسات اللاإنسانية وسياسات العزلة المتبعة في جميع السجون في تركيا وكردستان، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مقاتلينا الكريلا. وأنه لو أراد غير ذلك لقام بتغيير توقيتها وكانت ستؤدي إلى نتائج مختلفة.