crossorigin="anonymous"> برلماني تركي يفضح حكومة أردوغان أمام العلن – xeber24.net

برلماني تركي يفضح حكومة أردوغان أمام العلن

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تتكشف يوم بعد يوم العلاقات السرية بين حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ودولة إسرائيل، رغم الهجوم الخطابي المتصاعد لأردوغان وادعاءاته بمحاكمة قادة إسرائيل أمام المحاكم الدولية بتهمة ارتكابهم جرائم حرب في غزة.

وفي هذا السياق، اتهم البرلماني عن حزب السعادة التركي، نجم الدين شاليشكان، حكومة أردوغان بالعمل على إخفاء وجهات السفن التجارية المغادرة إلى إسرائيل.

وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، قال شاليشكان: أن البارود يأتي ضمن أبرز خمس صادرات تركية إلى إسرائيل لكنهم : “بدأوا في تزوير الوثائق، حيث يغيرون وجهة السفينة عقب مغادرتها الموانئ، وأخبرني بهذا صديق لي عضو بحزب العدالة والتنمية الحاكم“.

واستنكر شالشيكان امتناع الحكومة عن قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل، قائلًا: “يخبرني أصدقائي بالحزب الحاكم أنهم يحتجون، في الواقع احتشد ثلاث أضعافكم في لندن وامستردام وأظهروا رد الفعل نفسه، الأمر الأجدى نفعا هو قطع الدعم الذي تقدمونه“.

وبحسب بيانات نظام التجارة الصادر عن معهد الإحصاء التركي، بلغت صادرات تركيا إلى إسرائيل 861.4 مليون دولار في عام 2002، عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، وارتفعت إلى 6.74 مليار دولار في عام 2022. وبلغت وارداتها من إسرائيل 544.5 مليون دولار.

وفي عام 2022، ارتفعت الصادرات إلى 6.74 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات إلى 2.17 مليار دولار. كما بلغ حجم التجارة 8.91 مليار دولار من 1.41 مليار دولار. وبناء على ذلك، زاد حجم التجارة بنسبة 532 في المائة خلال العشرين سنة الماضية.

وبين عامي 2000 و2022، كان الميزان التجاري بين البلدين لصالح تركيا دائمًا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت الحرب في غزة، زادت الصادرات بنسبة 29 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي؛ وانخفضت الواردات بنسبة 59 بالمئة، وبالنظر إلى إجمالي الفترة من يناير إلى أكتوبر، ارتفعت صادرات تركيا بنسبة 20 بالمئة في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022؛ وانخفضت الواردات من هذا البلد بنسبة 27 بالمائة.

هذا وقد نشر الصحفي التركي متين جهان قبل يومين، بعض الوثائق، موضحاً مواصلة سفينة شحن يملكها نجل الرئيس التركي براق أردوغان، أنشطة الشحن بميناء اسرائيلي، في حين أنه الآن يواجه دعوى قضائية بسبب إفضاحه هذه الوثائق.