كاجين أحمد ـ xeber24.net
زعمت وزارة الدفاع التركية، ان تواجدها العسكري داخل الأراضي السورية هي للدفاع عن النفس وحماية حدودها الجنوبية، مدعيةً أن تركيا هي أكثر دولة ساهمت بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن أردوغان أبدى إرادته في الحوار مع النظام السوري.
وادعت الوزارة في بيان يوم أمس الخميس، “تتواجد تركيا في سوريا استنادا لمبدأ الدفاع عن النفس وللقضاء على الهجمات والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها أراضيها، ولحماية حدودها ومنع ظهور ممر إرهابي في الشمال السوري”.
وأضافت في مزاعمها، إن “العمليات العسكرية التي قمنا بها في الشمال السوري ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
وختمت الوزارة بيانها، “نرغب في القضاء على الإرهاب في سوريا وضمان سلامة أراضيها واستعادة الاستقرار السياسي فيها، وضمان عيش الشعب السوري في سلم وأمان”.
جاء هذا البيان، عقب رد النظام السوري على دعوات أردوغان المتكررة بشأن اللقاء مع الأسد، والذي أكد أن اية خطوة في هذا المسار يتطلب الانسحاب العسكري التركي من الأراضي السورية وتوقف أنقرة عن دعم التنظيمات والمجموعات الإرهابية في الشمال الغربي من البلاد.
والجدير بالذكر أن تركيا شنت ثلاث عمليات عسكرية في أوقات مختلفة احتلت على إثرها مناطق واسعة من الشمال الغربي لسوريا، وعمدت إلى تهجيير سكانها الأصليين وتوطين موالين لها، بعد أن لجأت إلى خطوات تتريك المنطقة عبر عدة إجراءات لا تزال مستمرة.