كاجين أحمد ـ xeber24.net
علق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي على زيارة أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا لمدينة عفرين، موجهاً له الدعوة لزيارة مدن إقليم شمال وشرق سوريا أيضاً.
جاء ذلك في حديث للجنرال مع وكالة نورث برس اليوم الاثنين، هنأ فيه توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، معرباً عن أمله في أن يتمكن من قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الحساسة.
وشدد الجنرال خلال حديثه على دعم قوات سوريا الديمقراطية “لأي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية”.
وحول مصير المفاوضات بين الجانبين، قال: “الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة”، مشدداً على أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا.
وتعليقاً على زيارة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، لعفرين، قال الجنرال مظلوم عبدي: “كانت مبادرة هامة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار”، كما دعاه لزيارة مدن شمال شرق سوريا.
وأوضح أن هناك نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام قواته بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيدًا عن التمييز أو المحاصصة.
وفي لقاء سابق، كشف الشرع عن خلافات مع “قسد” حول بعض الجزئيات، وتعليقاً على ذلك كشف الجنرال، أن دمشق طلبت منهم إخراج المقاتلين غير السوريين من صفوفهم وتسليم الملف الأمني بما فيه يشمل تسليم السجناء من تنظيم داعش الإرهابي ليكونوا تحت مسؤولية الحكومة السورية وعودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى العمل في شمال وشرق سوريا.
وتابع قائلاً: إنهم من جانبهم، منفتحون على التعاون في هذا المجال، إيماناً بأن حماية المنطقة ومحاربة الإرهاب مسؤولية وطنية تتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار سوريا.
هذا وأكد الجنرال أنهم منفتحون على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته.