ولات خليل -xeber24.net – وكالات
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، من تزايد نشاطات تنظيم داعش الإرهابي في الشرق الأوسط وإفريقيا رغم التقدم الذي أحرزه المجتمع الدولي في الحد من قدرات التنظيم على شن عمليات إرهابية.
وفي هذا الصدد أفاد فورونكوف بأن النتائج التي توصل إليها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تؤكد أن التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل تهديداً كبيراً للسلم والأمن الدوليين، رغم التقدم الكبير الذي أحرزته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مواجهة هذا التهديد، مشيراً إلى أن التنظيم زاد أيضاً عملياته في معاقله السابقة في العراق وسوريا، وكذلك في جنوب شرق آسيا.
المسؤول الأممي شدد على أن المأساة والدمار والمعاناة التي يسببها الإرهاب ينبغي أن تكون بمثابة حافز لتجديد الالتزام الدولي، ليس فقط لمعالجة آثاره المروعة، بل لتكثيف الجهود ومنع مثل هذه الهجمات في المقام الأول.
وأشار فورونكوف، إلى أن الوضع في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، تدهور وصار أكثر تعقيداً”، حيث تتقاطع النزاعات العرقية والإقليمية المحلية مع أجندات وعمليات الفصائل الإرهابية، محذراً من خطر ظهور منطقة واسعة من عدم الاستقرار من مالي إلى حدود نيجيريا.
من جانبها، أكدت رئيسة المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة ناتاليا غيرمان، أن التحديات المستمرة لا تزال قائمةً في الشرق الأوسط، مع وجود مؤشرات على أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول الظهور من جديد، منوهةً إلى أن العمليات الإرهابية في القارة الإفريقية تمثل الآن زهاء نصف الأعمال الإرهابية في كل أنحاء العالم.
يشار بأن تنظيم داعش كان قد ازداد نشاطه في الشرق الأوسط خاصة في سوريا والعراق مع استمرار الصراع الإقليمي فيها.