كاجين أحمد ـ xeber24.net
هدد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، بتجدد قصفها العسكري على أراضي إقليم كردستان موضحاً أن هذه المرة ستكون بقوة أكبر، في حال لم تف حكومة بغداد وأربيل بالتزاماتها تجاه طهران بنزع سلاح الأحزب الكردية المعارضة لها وطردهم من شمال العراق خلال الفترة المحددة.
وقال باقري في تصريح خلال خطابه في الملتقى السنوي لقادة القوات البرية للحرس الثوري الإيراني في مشهد، حول “نمو الدبلوماسية الدفاعية للبلاد”: “اليوم لدينا علاقات مع معظم دول الجوار، وهناك العديد من المذكرات والاتفاقيات الموقعة أو في طور التوقيع”.
وأضاف، أن “نتيجة كل الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار ستكون تعزيز الأمن والسلام والصداقة معها.. إن أساس هذه المذكرات هو الحفاظ على أمن المنطقة من قبل دولها، والقول بصوت واحد إنه لا داعي لوجود الأجانب لضمان الأمن ولا مكان للصهاينة في هذه المنطقة”.
ووصف المسؤول العسكري الوضع الأمني الحدودي بأنه أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي، متابعا: “للأسف، لا تعمل بعض دول الجوار بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود، فهناك مجموعات انفصالية مسلحة في شمال العراق تخلق حالة من انعدام الأمن على حدودنا”.
واستطرد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: “من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، نفذت القوات البرية التابعة لحرس الثورة عمليات صاروخية ومسيرة فعالة ضد هذه الجماعات، وبعد أن تعهدت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه الجماعات ومنع تحركاتها حتى شهر أغسطس، توقفت هذه العملية”.
هذا وحذر اللواء باقري قائلا: “إننا سننتظر حتى أغسطس المقبل، أي موعد الحكومة العراقية للوفاء بالتزاماتها، ونأمل أن تفي الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا مر هذا الوقت وظلت هذه الجماعات مسلحة أو نفذت أي عملية، فمن المؤكد أن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستتكرر بقوة أكبر”.