ولات خليل – xeber24.net- وكالات
بدأت السويد مجدداً بمحاكمة متورطين بالحرب السورية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وسط مساع لتسليط الضوء على ملف حقوق الإنسان المتهالك في سوريا، والانتهاكات التي وثقتها تقارير حقوقية بحق آلاف السوريين منذ آذار/ مارس ألفين واثني عشر.
وفي هذا الصدد افادت وكالة فرانس برس أن المدعو محمد حمو وهو ضابط سابق بقوات النظام السوري سيمثل أمام محكمة ستوكهولم في السويد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا عام ألفين واثني عشر والمشاركة في تنفيذ ضربات عشوائية على مدينتي حمص وحماة وسط سوريا، دون التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، وفقاً للائحة اتهام اعتدت ضده.
اللائحة اعتبرت أن الضربات التي نفذت براً وجواً لم تتقيد بمبدأ التناسب فيما يتعلق بالموقع العسكري المتسهدف، مشيرة إلى أن المتهم كان من خلال الدور المنوط به شريكاً في تلك الجرائم، إضافة لاتخاذه بشكل خاص القرارات المتعلقة بتسليح الوحدات العملياتية وكان خلال تلك الفترة مسؤولاً عن تنفيذ مختلف الهجمات العسكرية.
وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن سبعة أطراف مدنية بينهم سوريون ينحدرون من مدينتي حمص وحماة، إضافة إلى مصور بريطاني أصيب خلال إحدى الضربات المذكورة في لائحة الاتهام، سيدلون بشهاداتهم خلال المحاكمة التي سيمثل أمامها الضابط السابق بقوات النظام السوري.
وتأتي هذه المحاكمات في إطار مذكرات قبض وملاحقات عدة لمسؤولين وضباط في النظام السوري في حين أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيق بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد والضابطين بقوات النظام غسان عباس وبسام الحسن، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.