Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> أنقرة تعود إلى سياسة المراوغة للموافقة على عضوية السويد وصحيفة تركية تكشف شروطها – xeber24.net

أنقرة تعود إلى سياسة المراوغة للموافقة على عضوية السويد وصحيفة تركية تكشف شروطها

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قالت صحيفة حرييت المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن أنقرة تميل إلى دعم قرار انضمام السويد إلى حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، لكن بعد موافقة الولايات المتحدة على صفقة بيع طائرات “إف ـ 16” وقطع التحديث لإسطولها الجوي.

وذكرت الصحيفة وفق مصادر مطلعة اليوم الاثنين، “تميل تركيا إلى دعم توسع الناتو وعضوية السويد إذا أوفت الولايات المتحدة بوعدها بشأن طائرات F-16. هناك شائعات بأنه بعد طرح مسألة عضوية فنلندا والسويد على جدول الأعمال، تم تحقيق نتائج إيجابية خلف الكواليس حيث يشاع أن سر حظر الأسلحة الذي فرضته 3-4 دول على تركيا قد تم رفعه”.

وأشارت إلى أن “المشكلة هنا ليست في عضوية السويد، بل في انعدام الثقة من جانب الولايات المتحدة. وإذا تم ترسيخ هذه الثقة، فسيتم تمهيد طريق السويد”.

اعتمد مجلس النواب الأمريكي في يوليو 2022 تعديلا لميزانية الدفاع يحظر على الإدارة الأمريكية بيع مقاتلات جديدة F-16 ومكونات لتحديثها إلى تركيا طالما أن تركيا تنتهك المجال الجوي اليوناني.

عارضت تركيا انضمام السويد إلى حلف الناتو لنحو أكثر من عام، ومنذ شهر احال أردوغان بروتوكول انضمامها للحلف إلى البرلمان للموافقة، غلا أن البرلمان التركي أجل مناقشة القرار عليها دون الافصاح عن السبب الفعلي الذي ربطه مراقبون بحصول أنقرة على طائرات يوروفايتر الحربية والتي تمانع ألمانيا بيعها لتركيا.

هذا وكان الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال قبل أيام، أنه حان وقت حصول السويد على عضوية الناتو، محذراً تركيا من تأجيل قرار الموافقة كون ستوكهولم أوفت بكل عهودها تجاه أنقرة.