ولات خليل – xeber24.net – وكالات
يواجه المعارضون والناشطون الإيرانيون مخاطر الترحيل وتسليمهم للحكومة الإيرانية واحتمالية تعرضهم للإعدام، في ظل استمرار عمليات الترحيل القسري في تركيا وتقلب السلطات التركية.
وفي هذا الصدد تواجه الناشطة الحقوقية والسياسية “شيلان ميرزايي”، خطر ترحيلها إلى إيران من قبل تركيا، بعد أن اعتقلت مؤخراً في إزمير ونقلت إلى مخيم “بانديرما” للاجئين شمالي تركيا، وسط مخاوف من احتمالية تنفيذ حكم الإعدام بحقها من قبل السلطات الإيرانية في حال ترحيلها.
ويرى ناشطون حقوقيون أن احتمال ترحيل “ميرزايي” إلى إيران يشكّل مصدر قلق لأوساط حقوق الإنسان في إيران وخارجها، خاصة أن ثمة أمثلة بشأن إعادة بعض الناشطين إلى إيران ممن واجهوا أحكاماً قضائية قاسية من عقود في السجن إلى الإعدام.
يشار بان المخاوف تتصاعد من احتمالية تسليم المزيد من طالبي اللجوء الإيرانيين للحكومة الإيرانية من قبل سلطات التركية وبعلم مسؤولي الهجرة في تركيا.