هل رضخ أردوغان للضغوطات الأمريكية أخيراً؟

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت الرئاسة التركية، أن رئيسها أردوغان وقع على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف الشمال الأطلسي “الناتو” وأحاله إلى البرلمان لتحديد جلسة عامة والتصويت عليه.

جاء ذلك بعد ضغوطات مارستها الولايات المتحدة على أردوغان الذي ماطل بالتوقيع على هذا البرتوكول بعد أن أعلن في تموز/يوليو الماضي بأنه سيحيل بروتوكول انضمام السويد للناتو إلى برلمان بلاده للتصويت عليه.

وكان أردوغان يماطل في الوقيع على بروتوكول انضمام السويد بحجج وذرائع كثيرة منها، أحياناً أن السويد تسمح لبعض الأفراد بالتعدي على مقدسات الدين الاسلامي، وأحياناً أخرى أن السويد تسمح للجالية الكردية بالتظاهر والتنديد بالعدوان التي تنفذها أنقرة على أبناء جلدتهم من الشعب الكردي في سوريا والعراق.

كما أن أردوغان استغل مسألة موافقة بلاده على انضمام السويد إلى الناتو مقابل حصوله على موافقة واشنطن بتزويد أنقرة بصفقة جديدة من المقاتلات الأمريكية “إف ـ 16” وقطع غيار لأسطوله الجوي من نفس الطراز.

وقبل أيام هاتف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره التركي هاكان فيدان، لبحث مسألة موافقة تركيا على انضمام السويد إلى الناتو، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية التركية.

وفي منتصف يوليو/ تموز الماضي، استضافت العاصمة الليتوانية فيلنيوس اجتماعاً ثلاثيا ضم أردوغان، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وأمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ.

هذا وعقب الاجتماع أكد بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.