كاجين أحمد ـ xeber24.net
تفرض السلطة الانتقالية بدمشق حصار خانق على الحيين الكرديين “الشيخ مقصود والاشرفية” بحلب، وذلك بعد الهجوم الدامي الذي استهدف فيه منازل المواطنين، وقتلت وأصابت المدنيين بأوامر من حكومة أنقرة.
وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس الحيين الكرديين، هيفين سليمان: أن المجموعات المسلحة تسمح للسيارات بالخروج من الشيخ مقصود والاشرفية ولا تسمح لهم بالدخول في محاولة منهم لإفراغ الحيين.
وذكرت المسؤولة الكردية في تصريحات للقناة الثامنة، اليوم الأربعاء، أن المجموعات المسلحة تغلق الطرق واخرها كان طريق الأشرفية عند المشفى الفرنسي، ويتم تشديد الحصار.
وأوضحت سليمان، أنه كان من المفترض أن يجتمعوا مع مجلس حلب لكن الهجمات الأخيرة منعت ذلك، مشيرةً إلى أن مجلس حلب خاضع للأوامر التركية ولا يملك قراره.
وتزامنا مع زيارة وفد تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان، تعرضت الأحياء الكردية إلى هجوم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل عناصر سلطة دمشق الانتقالية، وذلك عقب تصريحات فيدان من دمشق، ما اعتبره مراقبون أن تصريحات الوزير التركي كانت بمثابة إعلان للهجوم شارك فيها فصائل مسلحة تأخذ أوامرها المباشرة من استخبارات أنقرة رغم تبعيتها لوزارة الدفاع في سلطة دمشق الانتقالية.
هذا وبعد ليلة دامية، ورغم توقف الهجوم، لم تنتهي خروقات عناصر سلطة دمشق الانتقالية باستهداف المدنيين ومنازلهم داخل الحيين الكرديين، إلى جانب تحولهم من سياسة الهجوم المباشر إلى تطبيق حصار خانق على الحيين عبر إغلاق كافة مداخلها ومخارجها عبر السواتر الترابية والكتل الاسمنتية.



